أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، تسلُّمها ثلاثة عروض لتطوير مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية سعة 1500 ميجاوات (تيار متردد)، وفقاً لنموذج المنتج المستقل، والشركات المتقدمة بعروضها هي شركة إنجي، وائتلاف شركتَيْ إي دي إف للطاقة المتجددة وكوريا ويسترن باور، وائتلاف شركتَيْ جينكو باور وجيرا اليابانية.
سوف يتم إنشاء محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة الخزنة بأبوظبي، لتصبح بذلك رابع مشاريع الطاقة الشمسية الرائدة عالمياً لشركة مياه وكهرباء الإمارات، وبمجرد دخولها حيز التشغيل التجاري بالكامل، ستعمل محطة الخزنة على توليد ما يكفي لتوصيل الكهرباء لحوالي 160,000 منزل في جميع أنحاء الدولة، ورفع إجمالي قدرة الطاقة الشمسية الكهروضوئية لشركة مياه وكهرباء الإمارات إلى حوالي 5.5 جيجاوات (تيار متردد)، كما من المتوقع أن تسهم المخحطة في خفض أكثر من 2.4 مليون طن متري سنوياً من انبعاثات الكربون، مما يحقق 5% من إجمالي الخفض المتوقع لشركة مياه وكهرباء الإمارات، والمقدر بـ 36% بحلول 2030، مقارنةً باليوم.
وتجدر الإشارة إلى أنّ محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية سوف تقوم بدور أساسي في تمكين شركة مياه وكهرباء الإمارات من المُضيّ قدماً في تحقيق خططها الاستراتيجية لزيادة قدرات توليد الطاقة الشمسية في أبوظبي إلى حوالي 13 جيجاوات بحلول 2030، وتوفير 60% من إجمالي الطلب على الطاقة في أبوظبي من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2035، بما يتماشى مع مستهدفات الطاقة النظيفة لإمارة أبوظبي 2035 الصادرة عن دائرة الطاقة.
وفي هذا السياق قال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: «تعمل شركة مياه وكهرباء الإمارات على تطوير المزيد من المشاريع المعتمدة عالميا للطاقة المتجددة والنظيفة لضمان إمدادات مستدامة وموثوقة في كافة أنحاء دولة الإمارات. ويعد مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، رابع المشاريع الرائدة عالميًا للطاقة الشمسية، وسيسهم بشكل رئيس في تأكيد التزامنا بدعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. تقوم الطاقة الشمسية الكهروضوئية بدور أساسي في دفع مساعي الانتقال في قطاع الطاقة إلى مستقبل خالٍ من الكربون، وسوف تعمل محطة الخزنة جنباً إلى جنب مع محطة نور أبوظبي ومحطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية والعجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية، على خفض أكثر من 8.2 مليون طن متري سنوياً من الانبعاثات الكربونية بحلول 2027. نتطلع إلى التعاون مع الشريك الفائز للعمل معاً على تعزيز مكانة الدولة في ريادة المبادرات العالمية للتنمية المستدامة وإزالة الكربون».