أبوظبي (الاتحاد)
شارك محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، في جلسة عمل بعنوان «التعاون والتكامل في التنمية المستدامة»، وذلك على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي التي تنظمها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع البنك الدولي، والتي عُقدت في العاصمة الأميركية واشنطن.
وركزت جلسة العمل التي شارك فيها عدد من أصحاب المعالي والسعادة رؤساء وممثلي صناديق التنمية الخليجية على أهمية الدور المحوري لمؤسسات وبنوك وصناديق التنمية الخليجية في رسم مستقبل مستدام للدول النامية، وسلط المشاركون الضوء على مدى تأثير المؤسسات التنموية في دول مجلس التعاون الخليجي على الصعيد العالمي وفي المنطقة، والنظر في الفرص المتاحة لتعظيم الأثر الإنمائي للمساعدة التنموية التي تقدمها دول الخليج للعالم.
وخلال الجلسة، استعرض محمد سيف السويدي دور صندوق أبوظبي للتنمية والتزامه بتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأهداف التنموية العالمية، مشيراً إلى أهمية الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات التنموية الدولية في دعم التنمية المستدامة، وأوضح أن الصندوق يسعى من خلال مشاريعه ومبادراته إلى دعم النمو الاقتصادي في الدول النامية، حيث تسهم استثماراته في مختلف القطاعات التنموية في بناء مجتمعات مزدهرة وقادرة على مواجهة التحديات.
وتطرقت جلسة العمل إلى أهمية تنسيق الجهود لتعزيز التكامل الإقليمي وتقديم الدعم الفعّال للقطاعات الحيوية، مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية والزراعة، بما يساهم في تحقيق الاستدامة ويعزز من مساهمة المنطقة في مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية العالمية، وتناولت محاور الجلسة تأثير رأس المال البشري على الابتكار والرقمنة، ودور مؤسسات وبنوك وصناديق التنمية الخليجية في دعم الدول النامية لتحقيق التنمية المستدامة، كما تم تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في تطوير القدرات البشرية والتقنيات الحديثة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.