دبي (الاتحاد) أكد مشاركون في قِمَّة AIM للاستثمار 2024 التي اختتمت أعمالها مؤخراً بحضور أكثر من 800 من رؤساء وقادة أبرز المؤسسات الاستثمارية والمالية العالمية، أن القطاع الخاص الإماراتي نجح أن يرسخ مكانته العالمية كمساهم مهم في تعزيز التعاون الدولي. وشَهِدت القمة سلسلةٌ من الجلساتِ والنقاشات التفاعلية التي فتحت باب الحوار عن أهم التحديات الاقتصادية في العالم، وأتاحت للحاضرين التعمق في المحاور الاستثمارية الحالية الأكثر شيوعاً وتأثيراً، فيما تناولت النقاشات الرئيسية أحوالَ السوق العالمية، وآخر التوجهات الاستثمارية، والتحديات والفرص المصاحبة للبيئة الجيوسياسية والاقتصادية المعقدة التي يعاصرها العالم في الوقت الراهن. وقال بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، إن نموذج القطاع الخاص في الإمارات أبرز أهمية التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة باعتباره ضرورة مُلِحَّة، مشيراً إلى أهمية الشراكات المتعددة الأطراف للنجاح في مواجهة التحديات العالمية وسط الاضطرابات الجيواقتصادية المستمرة، منوهاً بنموذج دولة الإمارات الفريد ومنهجيتها الاستشرافية في الابتكار، ونجاحها خلال عقود قصيرة في أن تؤمن لنفسها مكانةً رفيعةً على خريطة العالم، وأضحت ملتقى ومحفلاً عالمياً تتوجه إليه الأنظار من جميع أنحاء العالم. وأكَّد جعفر في حديثه الدورَ المركزي والمؤثر الذي يؤديه مختصو الاستثمار البديل في حلّ بعض أصعب التحديات العالمية، لافتاً إلى توفر أكثر من 100 تريليون دولار من الأصول الخاضعة للإدارة حول العالم لدى صناديق الثروات السيادية والتقاعد والتأمين والمكاتب العائلية، كما أشار إلى حاجة العالم إلى 4 تريليونات دولار سنوياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حسب تقدير الأمم المتحدة.