سيدني/ لندن (رويترز) 
تشبث الدولار بأكبر مكاسبه في أسبوع، اليوم الأربعاء، بفعل موجة لشراء الأصول الآمنة مع قلق المستثمرين من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
ولم يطرأ تغير يذكر على اليورو الذي ظل عند 1.1069 دولار، بعد أكبر انخفاض له في نحو أربعة أشهر، أمس الثلاثاء، بنحو 0.6 بالمئة.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية، عند 101.25 بعد ارتفاعه 0.5 بالمئة أمس الثلاثاء.
وارتفع الفرنك السويسري، الذي يعد ملاذاً آمناً، 0.1 بالمئة إلى 0.8458 مقابل الدولار، وذلك بعد أن عوض خسائره السابقة وصعد قليلاً أمس الثلاثاء.
ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني الذي ظل عند 1.3292 دولار بعد أن انخفض 0.67 بالمئة أمس الثلاثاء.
وكان هبوط اليورو أمس، مدفوعاً أيضاً بزيادة الرهانات على أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة في أكتوبر تشرين الأول، بعد بيانات أظهرت أن التضخم في منطقة اليورو تراجع أكثر من المتوقع إلى 1.8 بالمئة في سبتمبر.
وهبط الين 0.4 بالمئة إلى 144.14 مقابل الدولار، وذلك بعد تجنب محافظ بنك اليابان كازو أويدا في تعليقات له الإشارة مجدداً إلى تعهد البنك المركزي بمواصلة رفع أسعار الفائدة، وركز على المخاطر التي تواجه الاقتصاد.
وتترقب الأسواق بيانات الأجور في القطاع الخاص في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، وبيانات تقرير الوظائف لشهر سبتمبر يوم الجمعة، وذلك بالإضافة إلى مراقبة تداعيات إضراب في الموانئ الأميركية.