نيويورك (أ ف ب) 
نفت شركة «نفيديا» العملاقة لأشباه الموصلات اليوم ضلوعها في ممارسات مقوّضة للمنافسة، بعدما أفادت وكالة بلومبرغ عن تحقيق تجريه وزارة العدل الأميركية حول هذا الموضوع.

وقال ناطق باسم المجموعة التي تتخذ مقراً في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا الأميركية لوكالة فرانس برس: «فرضت نفيديا نفسها على أساس الجدارة، وفق ما تظهره دراسات المقارنة وعملاؤنا الذين يمكنهم اختيار الأفضل لهم».
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الشركة تلقّت طلباً من وزارة العدل للحصول على وثائق، في إطار تحقيق في انتهاكات محتملة للمنافسة.
ورداً على سؤال من وكالة فرانس برس، لم تؤكد الشركة بشكل مباشر تلقيها هذا الطلب. 
أما وزارة العدل فلم تستجب لمحاولات الحصول على معلومات في القضية.وبحسب بلومبرغ، تسعى وزارة العدل بشكل خاص إلى تحديد ما إذا كانت «نفيديا» تعيق محاولات عملائها الراغبين في تغيير الموردين، أو ما إذا كانت تمنع آخرين من تنويع إمداداتهم.
ومنذ ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، أصبحت «نفيديا» اللاعب المركزي في تطوير هذه التكنولوجيا، وذلك بفضل رقائقها التي تسمى بطاقات الرسوميات أو وحدات معالجة الرسوميات.
وتوفر هذه الرقائق قدرات حاسوبية تتفوق بشكل كبير على المنافسين، وأصبحت ضرورية لتطوير نماذج لغوية كبيرة، وهي برمجيات تنتج محتوى بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية.
وفي الربع الأول من عام 2024، وصلت حصة «نفيديا» السوقية في بطاقات الرسوميات إلى 88%، وفق مركز أبحاث جون بيدي (JPR).
وفي منتصف يوليو، أكدت هيئة المنافسة الفرنسية أنها تحقق مع المجموعة للاشتباه في قيامها بممارسات مناهضة للمنافسة.