أبوظبي (الاتحاد)

وسَّعت «مطارات أبوظبي» تعاونها القائم مع «مجموعة مطارات باريس»، لتركِّز في المرحلة المقبلة على التعاون في إنشاء البنية التحتية الأرضية اللازمة لتوفير تطبيقات النقل الجوي المتقدِّم في أبوظبي.
واستناداً إلى الاتفاقية الموقَّعة بين الطرفين على هامش فعاليات معرض أبوظبي للطيران 2022، بشأن سُبُل التعاون لوضع خطط تطوير مشتركة وتنفيذها، يأتي هذا القرار بعد إنجاز «مطارات أبوظبي» برنامجاً شاملاً من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز إسهام الشركاء، وإجراء دراسات الجدوى وتقييمات السوق، لإعداد خريطة طريق واضحة لتفعيل تطبيقات النقل الجوي المتقدِّم في أبوظبي.
واحتفى الطرفان بتوسيع التعاون بينهما بحضور عدد من أعضاء الفريق التنفيذي لمطارات أبوظبي، خلال حفل افتتاح مطار «مجموعة مطارات باريس» المخصَّص لطائرات الإقلاع والهبوط العمودي في سان سير في باريس، وإطلاق رحلة المجموعة التجريبية بطائرة كهربائية، على هامش فعاليات دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2024.
وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لـ«مطارات أبوظبي»: «نلتزم في (مطارات أبوظبي) بتأدية دور محوري لتسهيل عملية تبنّي تطبيقات النقل الجوي المتقدِّم على مستوى المنطقة، والاستفادة من إمكاناتها الواعدة لتحقيق التحوُّل المنشود ضمن قطاع الطيران. ويتوافق هذا النظام المبتكَر، الذي يجمع بين تكنولوجيا الطيران الحديثة وتصاميم الطائرات المستدامة، مع رؤيتنا لمستقبل مزدهر لقطاع النقل الجوي القائم على الكفاءة وسهولة الخدمة والترابط والاستدامة. ويسرُّنا اليوم أن نستفيد من خبرات (مجموعة مطارات باريس) العالمية في مجال البنية التحتية للمطارات وعملياتها، حيث يؤدِّي تعاوننا معها دوراً فعّالاً في تحقيق رؤيتنا الطموحة، ومواصلة ترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً عالميةً رائدةً في مجال الطيران».
وقال خافيير هورستيل، نائب الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة مطارات باريس»: «يسرُّ (مجموعة مطارات باريس) أن تعزِّز شراكتها مع (مطارات أبوظبي)، بينما ننتقل معاً إلى هذه المرحلة التشغيلية الحاسمة. ويعكس هذا التعاون التزامنا المشترَك برسم مستقبل مشرق لقطاع الطيران، عبر تطوير وإنشاء البنية التحتية الداعمة لتطبيقات النقل الجوي المتقدِّم. وتُعدُّ هذه المرحلة التشغيلية إنجازاً بارزاً على صعيد تفعيل تطبيقات النقل الجوي المتقدِّم في أبوظبي، حيث نثق تماماً بخبراتنا المشتركة التي توفِّر نموذجاً عالمياً رائداً يُحتذى به في مجال هذه التكنولوجيا».