دبي (الاتحاد)

أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، أمس، اختتام النسخة الثانية من جولته الترويجية في الولايات المتحدة الأميركية خلال العام الجاري.
وقال المركز، في بيان صحفي، إن الجولة الترويجية أقيمت في مدينتي سان فرانسيسكو في كاليفورنيا ودنفر في كولورادو، وجاءت تماشياً مع مساعي المركز لتعزيز تدفقات التجارة والاستثمار بين الإمارات والولايات المتحدة ضمن قطاعات اقتصادية رئيسية. وأطلع مركز دبي للسلع المتعددة كبار المسؤولين التنفيذيين الأميركيين على بيئة الأعمال الداعمة والمتميزة في دبي، بما في ذلك البنية التحتية المتطوّرة العالمية وفرص النمو المتنوعة المتاحة للشركات الأميركية في دبي، وذلك انسجاماً مع جهوده المبذولة نحو ترسيخ مكانة الإمارات كأكبر وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة من الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
ويضم المركز حالياً نحو 700 شركة أميركية، أي ما يمثّل أكثر من 45 في المائة من إجمالي 1500 شركة أميركية تباشر أعمالها انطلاقاً من دولة الإمارات.
وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول، المدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: «لطالما كانت دبي الوجهة المفضلة للشركات الأميركية في المنطقة لسنوات عديدة»، مشيراً إلى أن المستويات القياسية للتدفقات التجارية والاستثمارية التي حققناها خلال العام الماضي تشهد على هذه المكانة التي تحظى بها الإمارة، كما تعكس جاذبيتها المستمرة أمام الشركات الأميركية، مدعومةً بعدة مقومات رئيسية مثل حجم سوقنا المحلي، وبنيتنا التحتية المتطورة، وشبكة علاقاتنا التجارية، فضلاً عن المناخ الملائم للأعمال والشركات.
وأوضح أن المنطقة الحرة التابعة للمركز حالياً تضم نحو 700 شركة أميركية، ما يمثّل تقريباً نصف عدد الشركات الأميركية التي تباشر أعمالها في الدولة، لافتاً إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات مستقبلاً من خلال توسيع نطاق منظومات أعمالنا، والاستفادة من الإمكانات في القطاعات الواعدة، مثل التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والطاقة.
وتلعب سلسلة الجولات الترويجية التي ينظمها مركز دبي للسلع المتعددة، تحت عنوان «وجد من أجل التجارة»، دوراً محورياً في تسليط الضوء على أهمية دبي كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار.
يذكر أن مركز دبي للسلع المتعددة يساهم بنسبة 15 في المائة في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر السنوية إلى دبي، كما يبلغ إجمالي عدد الشركات المُسجلة في المركز أكثر من 24 ألف شركة من جميع أنحاء العالم.