دبي (الاتحاد)
أكد خالد البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب أن الهيئة تمكنت خلال السنوات الماضية من إرساء معايير التميز والابتكار في جميع مجالات عملها لتحقيق رؤيتها بأن تكون هيئة ضريبية رائدة عالمياً تماشياً مع مسيرة التميز الحكومي التي تعتمد على رؤية استشرافية تركز على النتائج والقيمة المميزة.
جاء ذلك خلال المُلتقى السنوي لموظفي الهيئة الاتحادية للضرائب الذي أُقيم في إطار استراتيجية الهيئة للارتقاء المُستمر ببيئة العمل المؤسسي وتلبية معايير الجودة الشاملة، وتشجيع فريق عملها على الإبداع والعمل الجماعي التكاملي للمُحافظة على مُعدلات أداء مرتفعة، وتكريم المُتميزين والمُبتكرين في المجال الضريبي.
وحصلت الهيئة الاتحادية للضرائب على تصنيف «أفضل بيئة للعمل» خلال عام 2024 من الهيئة العالمية لثقافة بيئة العمل «Great Place to Work»، وذلك تقديراً لجهودها في بناء بيئة عمل إيجابية ومتوافقة مع أفضل المعايير الدولية في هذا المجال.
وتم خلال المُلتقى تكريم 68 موظفاً ضمن فئات «المُتميزين» من الأفراد وفرق العمل، و«الموظفين المؤسسين للهيئة»، و«أصحاب الابتكارات الضريبية»، وخريجي الدبلومات الحكومية من موظفي الهيئة، و«الجنود المجهولين»، و«أصحاب البصمات الإيجابية المؤثرة في مسيرة الهيئة» منذ انطلاقتها.
وقال البستاني: حققت الهيئة خلال الفترة الماضية العديد من الإنجازات، وشهدت توسعاً كبيراً في قاعدة مُتعامليها، وخدماتها، فيما شهدت أنظمتها وإجراءاتها عمليات تطوير مستمرة، وأطلقت الهيئة مجموعة من المُبادرات والمشاريع التحوُّلية الكُبرى.