دبي (وام)

شارك مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في منتدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول «المساواة بين الجنسين.. التحولات العالمية وسبل التكيف معها»، الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس يومي 10 و11 يونيو الحالي.
وهدفَ المنتدى الذي شهد مشاركة جمع من قادة الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والخبراء والمجتمع المدني من مختلف دول العالم، إلى إيجاد حلول تعزز المساواة بين الجنسين في ضوء المتغيرات العالمية في العديد من المجالات كالاستدامة والطاقة والمناخ والتحولات الرقمية المتسارعة.
وتم خلال الجلسات التي عقدت على مدى يومين، تسليط الضوء على التأثيرات المرتبطة بالنوع الاجتماعي واستكشاف الفرص والإاستراتيجيات والسياسات المبتكرة، بما في ذلك التعاون الإنمائي، لضمان المساواة بين الجنسين في العصر الرقمي وفي جهود التنمية المستدامة. 
وشاركت منى غانم المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين كمتحدثة رئيسة في جلسة «تسخير الأدوات الحكومية والبيانات من أجل التحولات العالمية الشاملة».
وأكدت منى المري حرص مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بقيادة حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة المجلس، على بناء شراكات عالمية مؤثرة ترسّخ إسهام دولة الإمارات في تحقيق مزيد من التقدم في ملف التوازن بين الجنسين على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأضافت: دولة الإمارات تعد واحدة من أعلى الدول في معدلات التحاق الإناث بتخصصات وبرامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، حيث تشكل المرأة 56% من خريجي الجامعات الحكومية في الدولة بهذه التخصصات.
كما سلطت الضوء على إطلاق مبادرة «تعهد تسريع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة في القطاع الخاص»، الذي انضمت إليه حتى الآن أكثر من 64 مؤسسة عالمية ومحلية في قطاعات اقتصادية مختلفة.