دبي (الاتحاد)

تصدرت دولة الإمارات المراكز الأولى عالمياً في عدد من المؤشرات التنافسية المرتبطة بقطاع الطيران المدني، حيث جاءت الدولة في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر «جودة البنية التحتية للنقل الجوي» ضمن «مؤشر تنمية السياحة والسفر» لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وجاءت في المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشري «كفاءة خدمات النقل الجوي» و«عدد المقاعد للرحلات الدولية المنطلقة أسبوعياً / بالكيلومتر».
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، احتلت الدولة المرتبة الأولى في مؤشري «عدد شركات الطيران العاملة» و«اتفاقيات النقل الجوي»، كما احتلت الدولة المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر «جودة النقل الجوي» في تقرير «الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2023» الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: النتائج الريادية التي حققها قطاع الطيران المدني في المؤشرات التنافسية العالمية تعكس الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة وتوجيهاتها السديدة، بتعزيز نمو هذا القطاع الحيوي ودعم تنافسيته على المستوى الإقليمي والعالمي، باعتباره مرتكزاً أساسياً لدعم نمو واستدامة الاقتصاد الوطني، كما تؤكد هذه النتائج جودة وكفاءة الخطط الحكومية التي تسعى إلى الاستثمار المتواصل وتعزيز ريادة الدولة في مختلف القطاعات التنموية الرئيسية.
وتابع معاليه: هذا الإنجاز يتقاسمه جميع أعضاء مجتمع الطيران المدني بالدولة، ويشكل دافعاً لمواصلة الاستثمار في تبني توظيف التكنولوجيا الحديثة والتقنيات الناشئة للارتقاء بالبنية التحتية للنقل الجوي والخدمات التي يقدمها، ووضع معايير جديدة لهذه الصناعة الحيوية تخدم الأهداف والاستراتيجيات الوطنية في بناء مستقبل تواصل فيه دولة الإمارات الريادة والابتكار وربط العالم من خلال منظومة طيران شاملة ومتطورة ومستدامة وموقع استراتيجي حيوي.
وأعرب سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، عن فخره بهذا الإنجاز، الذي يؤكد قوة وتنافسية قطاع الطيران المدني الإماراتي، ويترجم الجهود المتواصلة التي تبذلها الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين ذات الصلة، وكذلك الناقلات الوطنية وكافة الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع، والتي تتكامل جهودهم مع الخطط والاستراتيجيات الرامية إلى تطوير البنية التحتية للنقل الجوي، والارتقاء بالخدمات المقدمة، وتوسيع الشراكات الدولية، والربط مع أسواق جديدة لتعزيز شبكة النقل الجوي، وقد ساهم ذلك في تعزيز مكانة الدولة في قطاع الطيران كوجهة ومحور رئيسي للسفر والسياحة على الصعيدين الإقليمي والدولي.