أبوظبي (وام)
تقام في أبوظبي خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو المقبل، فعاليات الدورة الثالثة عشرة من قمة "AIM للاستثمار" تحت شعار "التكيف مع تحول المشهد الاستثماري: تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالمياً".وتشهد القمة - التي تحظى بدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي - بمشاركة أكثر من 100 وزير وعمدة مدينة ومحافظ بنك ومصرف مركزي و900 متحدث و11 سوقاً مالياً عالمياً، و50 شركة يونيكورن، و300 عارض وما يزيد على 12000 مشارك من 175 دولة، في 27 حدثاً مشتركاً يتم تنظيمه بالتعاون مع 330+ شريك محلي وإقليمي ودولي.
وتوفر القمة في دورتها الثالثة عشرة - التي يستضيفها مركز أبوظبي الوطني للمعارض - العديد من الفرص للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات الاستثمارية من حوّل العالم للتواصل والاطلاع على مشاريع استثمارية متخصصة في مختلف المجالات من خلال 450 جلسة حوارية و7 اجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى.
وتؤكد المشاركات في قمة "AIM للاستثمار" على المكانة الرائدة لدولة الإمارات على خريطة الاستثمار العالمية وسهولة ممارسة الأعمال فيها، بوصفها وجهة استثمارية مفضلة للاستثمارات الدولية الباحثة عن فرص للنمو المستدام والتوسع والازدهار، بالإضافة إلى كونها واحدة من أكبر الدول المستثمرة حول العالم.
وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن دولة الإمارات تلعب دوراً رائداً على الخريطة الاستثمارية العالمية من خلال استثماراتها الفاعلة والمؤثرة لا سيما في قطاعات الاقتصاد الجديد التي من شأنها أن تدفع مسارات التنمية المستدامة حول العالم وتعزز استدامة النمو الاقتصادي وتوفر فرص العمل بما ينعكس إيجاباً على الحياة الاجتماعية للشعوب والمجتمعات حول العالم.
ولفت معاليه إلى أن النتائج القياسية التي تحققها التجارة الخارجية لدولة الإمارات بشكل متواصل تجسد نجاح وريادة السياسات والمبادرات التجارية والاقتصادية التي تتبناها الدولة في ضوء الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة والقائمة على تعزيز الانفتاح على العالم كأحد أهم مكونات العلاقات الاقتصادية الدولية بما يرسخ مكانة الإمارات مركزاً تجارياً رائداً للتجارة والأعمال والاستثمار على مستوى العالم.
وأشار إلى أن قمة "AIM للاستثمار" تشكل منصة مثالية لصناع القرار وقادة الأعمال والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين لمناقشة واستكشاف سبل وإمكانات جديدة لتعزيزالنمو الاقتصادي العالمي وإقامة شراكات إستراتيجية، تسهم في صياغة وإعادة تشكيل مستقبل التجارة العالمية والاستثمار العالمي.
وأكد معاليه أهمية تعزيز التعاون الدولي وعقد الشراكات التجارية والاستثمارية الجديدة بما يسهم في دفع المشهد الاستثماري العالمي نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ما يتطلب العمل المشترك وتوحيد الجهود الدولية في مواجهة التحديات العالمية ووضع الحلول المبتكرة لها بما يعزز استدامة النمو الاقتصادي.
وتشمل قمة AIM 2024 العديد من الفعاليات والمنتديات والجلسات الحوارية وورش العمل ضمن محاور رئيسة متنوعة أبرزها محور الاستثمار والابتكار والتكنولوجيا والشركات الناشئة واليونيكورن ومحور الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال ومنتديات الحوار الإقليمي عبر القارات ومستقبل التمويل، ما يوفر منصة شاملة لاستكشاف مستقبل الاستثمار العالمي عبر استعراض أحدث الاتجاهات والابتكارات عبر مختلف المجالات.
وتشهد فعاليات القمة تنظيم 27 حدثا جانبيا بالتعاون مع عدد من الهيئات والمنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية، ومنظمة السياحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، والأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة " آيرينا"، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ "ESCAP"، واللجنة الاقتصادية لأفريقيا "ECA" وجامعة الدول العربية وWeGO وD8 وWAIPAوغيرها.
كما سيتم تنظيم عدد من المنتديات والأحداث الجديدة أبرزها" الاجتماع التنسيقي لوكالات تشجيع الاستثمار لدول مجموعة العشرين WAIPA G20 IPAs"، والذي يعد بمثابة منصة مهمة لوكالات تشجيع الاستثمار لدول مجموعة العشرين لمواءمة إستراتيجياتها وتشكيل أجندة تعاونية ومؤثرة لترويج الاستثمار العالمي.