أبوظبي (الاتحاد)
يطبق مطار زايد الدولي أحدث أنظمة القياسات البيومترية في مبنى المسافرين الجديد؛ بهدف توفير تجربة سفر أسرع وأكثر سلاسة عبر بوابات العبور في المطار، حسب تقرير حديث لشركة «سيتا».
وأكد التقرير أن تلك الحلول والتقنيات المتطورة التي يستخدمها المطار لتبسيط العمليات والإجراءات ذات الصلة، تمكّن المسافرين الآن من الوصول من خارج مبنى المسافرين إلى بوابات العبور خلال 12 دقيقة.
وأكدت شركة «سيتا» أن قطاع الطيران يشهد نمواً مطرداً، وأن تسخير إمكانات الحلول البيومترية القائمة على تقنيات التعرف على الوجه وبصمات الأصابع ركيزة أساسية لتوفير تجربة سفر جوي تكون أكثر سلاسة وأماناً على مختلف المستويات.
وأشار التقرير إلى أنه في عام 1930 بلغ إجمالي عدد المسافرين جواً حوالي 6 آلاف مسافر، وبحلول عام 1934 ارتفع هذا الرقم إلى حوالي 500 ألف مسافر، ومنذ ذلك الوقت وحتى عام 2019، شهد قطاع السفر الجوي نمواً كبيراً وصل إلى 4 مليارات مسافر، ويتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» أن يصل عدد المسافرين جواً إلى 8 مليارات مسافر سنوياً بحلول عام 2040.
وقال التقرير، إنه تحضيراً لذلك، تم تنفيذ 425 مشروعاً من مشاريع البنية التحتية بقيمة 1.65 تريليون درهم «450 مليار دولار» في المطارات العالمية الحالية، ووفقاً لموقع (Centre for Aviation)، استثمر القطاع أيضاً في 225 مشروعاً من مشاريع المطارات الجديدة في عام 2022.
البنية التحتية
أكد تقرير «سيتا» ضرورة تبني المطارات في العالم للحلول الرقمية المتطورة، للارتقاء بمستوى جودة تجربة السفر التي يمكنهم تقديمها.
ويسلط تقرير القياسات البيومترية «الحيوية» الصادر عن شركة سيتا بعنوان «مواجهة المستقبل»، الضوء على أن المعاملات التقليدية لم تعد قادرة على مواكبة احتياجات النمو المطرد في أعداد المسافرين.