ريم البريكي (أبوظبي)

شهدت مراكز تجارية في أبوظبي تزايداً في عدد زوارها، خلال موسم الإجازات، والاستعدادات للاحتفالات لاستقبال السنة الجديدة، إلى جانب العروض الترويجية التي تقدمها المحال التجارية بتلك المراكز على نطاق واسع، بحسب مديري مراكز ومحال تجارية في أبوظبي.
وقال هؤلاء لـ«الاتحاد»، إن المراكز التجارية شهدت زيادة في عدد المتسوقين مع بدء موسم الإجازات المدرسية، وإجازات أعياد الميلاد، إلى جانب ارتفاع الحركة السياحية في العاصمة أبوظبي، حيث سجلت المحال التجارية في تلك المراكز زيادة في مبيعاتها بلغت نحو 35% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأرجع مسؤولو مبيعات في عدد من المحال التجارية بعدد من المراكز السبب في الزيادة الكبيرة استضافة إمارة أبوظبي عدداً من المؤتمرات والمعارض العالمية، إلى جانب العروض التي قدمتها المحال، من خلال الخصومات الضخمة على سلع متنوعة، والتي تتراوح ما بين 25 و60%.
وأشار منير إسماعيل الصافي مسؤول مبيعات في أحد محال بيع الملابس الجاهزة إلى أن المراكز التجارية في مختلف إمارة أبوظبي تقوم بعمل حملات وعروض تخفيضات على السلع كافة، وتشجع أصحاب المتاجر على تقديم عروض، إلى جانب أن موسم الشتاء «عالمياً» يعد موسماً للتخفيضات، حيث تقدم أكبر المحال العالمية في هذه الفترة الزمنية عروض تخفيضات على تشكيلات من الملابس والأحذية و«الشنط».
وعلل قيام المحال بعمل تخفيضات إلى أن أغلب المحال تعمل على ذلك بهدف التخلص من مخزون الفائض لدى تلك المحال من الملابس للمواسم السابقة، مشيراً إلى أن العروض لا تشمل الملابس المطروحة حديثاً، إلى جانب الطلب المتزايد على شراء القطع ذات الجودة العالية.
وأفاد بأن الطلب تزايد على شراء الملابس الشتوية، رغم شمولية تلك القطع للتخفيضات والعروض المطروحة، مبيناً أن بعضهم يفضل شراءها عند السفر لبلدان ذات برودة عالية خلال موسم السفر، كما لعب انخفاض درجات الحرارة في الدولة دوراً كبيراً في زيادة الطلب على شرائها.
كما كانت الأحذية و«الشنط» محط أنظار المتسوقين، حيث كانت أكثر السلع مبيعاً بعد الملابس الجاهزة، وشهدت المحال عمليات شراء كبرى على شنط السفر.
وقال سليم إلياس، موظف مبيعات في أحد محال العلامات التجارية، إن موسم العطلات لعب دوراً كبيراً في زيادة الطلب على شراء الملابس الثقيلة، مبيناً أن التخفيضات والعروض الترويجية كانت وراء زيادة عمليات الشراء علي مختلف السلع.
وأوضح إلياس أن التنوع في المعروض، واختلاف الأسعار في الأسواق المحلية خلقا تنوعاً في المبيعات والطلبات، فهناك شرائح تفضل الشراء من علامات تجارية محددة، والأخرى تفضل الشراء وفق ميزانيتها المادية.
وبين إلياس أن عمليات الشراء في هذا التوقيت من العام تقتصر بشكل كبير على شراء ملابس الأطفال، والنساء والأحذية والشنط، موضحاً أن الطلب تنامى على شراء ملابس النزهات والخروج ليلاً، مبيناً أن الشركات المصنعة تتسابق لطرح أحدث الموديلات من تشكيلات الملابس النسائية بمختلف الألوان والأقمشة.