دبي (الاتحاد)

يدخل معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية، الذي يُعقد بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي، عامه الـ25 بزهو وثقة كبيرين بفعل الإنجازات الهائلة التي نجح في تحقيقها عبر هذه المسيرة الطويلة، والتي انطلقت في العام 1999.
لم تتوقف نتائج ومظاهر هذا النجاح على مساهمة المعرض في التعريف عالمياً بجهود دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، وبالإنجازات المتتالية التي رسخت مكانة دبي نموذجاً عالمياً في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة والاقتصاد الأخضر فحسب، بل تمثلت أيضاً في نجاح دولة الإمارات وإمارة دبي في رفد الجهود العالمية في رحلة سعيها إلى تحقيق الاستدامة والاقتصاد الأخضر بالأدوات المثالية اللازمة لتحقيق ذلك من خلال إتاحة الفرصة للمشاركين والزوار للاطلاع، واقتناء أحدث الابتكارات التي تخدم أهدافهم على هذا الصعيد.
وتحظى دورة معرض «ويتيكس» ودبي للطاقة الشمسية 2023 التي تنظم تحت شعار «في طليعة الاستدامة»، بأهمية خاصة كونها تعقد في عام الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومتزامنة مع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) في مدينة إكسبو دبي. كما يسهم تنظيم هيئة كهرباء ومياه دبي للدورة الأولى من مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للطاقة الشمسية 2023، بالتزامن مع المعرض، في استقطاب المزيد من الخبراء والباحثين في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة. ويعد المؤتمر أول مؤتمر علمي وتقني من نوعه في المنطقة متخصص في مجال الأنظمة الكهروضوئية.
وبالإضافة إلى العارضين من أكثر من 62 دولة الذين يعرضون أحدث ما تم التوصل إليه في مجال الطاقة والتكنولوجيا والابتكار، فقد شهدت نسخة هذا العام أيضاً توسعاً مثيراً للإعجاب في مجالاتها، بما في ذلك المدن المستدامة والبنية التحتية للسيارات الكهربائية والتمويل المستدام، كما تتيح دورة العام الحالي للزوار المشاركة في عدد كبير من الندوات التي تقدم نظرة ثاقبة لهذه القطاعات المدمجة حديثاً، وفيما يتعلق بأبرز السمات لنسخة هذا العام هو تضمنها قطاعاً موسعاً لمنصات تفاعل الجمهور مثل المائدة المستديرة للقيادة، ومختبر المبتكرين، ومركز إعمار للاستدامة. كما سجلت الأجنحة الوطنية أيضاً نمواً كبيراً، بالإضافة إلى مشاركين جدد من دول مثل الأرجنتين وفرنسا، ما يؤكد الجاذبية العالمية التي يحظى بها هذا الحدث وأهميته.