أبوظبي (الاتحاد)

نظّم جهاز أبوظبي للاستثمار قمة حول تحول الطاقة، وذلك بهدف تسليط الضوء على الجوانب العلمية والدوافع الرئيسية وفرص الاستثمار المرتبطة بالتحول إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية. 
وتمت دعوة عدد من قادة الفكر العالميين من الأوساط الأكاديمية ومجتمع المستثمرين والشركات المعنية بشكلٍ مباشر بموضوع تحول الطاقة، لعرض رؤاهم حول تأثير عملية التحول على فئات الأصول الرئيسية.
وبدوره، نظم مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار، المركز المستقل في مجال الأبحاث الأساسية والتطبيقية لعلوم البيانات والحوسبة والمدعوم من الجهاز، جلسات حول علوم التغير المناخي والابتكارات التقنية والجوانب الجيوسياسية لتحول الطاقة، وذلك بالتعاون مع نخبة من الأكاديميين الرائدين عالمياً. 
وتناولت العروض العلمية الأخرى عدداً من المواضيع، مثل انعكاسات تحول الطاقة على أسواق القطاعين العام والخاص، وتطور اللوائح المعنية بالمسؤولية البيئية والاجتماعية والحوكمة، إلى جانب استخدام الهيدروجين، وغيرها من حلول تخزين الطاقة.
وقال خادم الرميثي، المدير التنفيذي لدائرة البنية التحتية في جهاز أبوظبي للاستثمار: «انطلاقاً من كون جهاز أبوظبي للاستثمار مستثمراً مسؤولاً طويل المدى، فقد اتخذ خطواتٍ عديدة على مدار السنوات السابقة لتقييم التأثيرات المترتبة على التحول نحو اقتصاد عالمي منخفض الانبعاثات على مجال الاستثمار، ويأتي حرصنا على تنظيم هذه القمة في إطار سعينا المستمر لتسليط الضوء على أحدث التوجهات الفكرية ووجهات النظر المرتبطة بموضوع تحول الطاقة، باعتباره أحد أكثر القضايا التي تواجه المستثمرين تعقيداً في الوقت الحالي. وتشكل القمة أحدث مساهمات جهاز أبوظبي للاستثمار التي تؤكد التزامه طويل الأمد بدراسة، وفهم الفرص والمخاطر المتعلقة بتحول الطاقة».