دبي  (الاتحاد)

برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، أطلقت سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة «دييز»، صندوقاً استثمارياً بقيمة 500 مليون درهم لتمويل الشركات التكنولوجية الناشئة، في خطوة تسهم بتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية «D33» عبر تعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات الجديدة.
ويُعّد الصندوق الجديد، الذي تم إطلاقه، أمس الأربعاء، على هامش فعاليات «منتدى دبي للأعمال» الذي تنظمه غرف دبي، أول برنامج استثماري ينطلق تحت اسم شركة «أوراسيا كابيتال»، ذراع سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة «دييز»، الشركة المستقلة والمتخصصة بعمليات الاستثمار في الشركات الناشئة، حيث سيساعد الصندوق الاستثماري في تمويل الشركات الناشئة من مرحلة ما قبل التأسيس «pre-Seed» وصولاً إلى الجولة الثانية من التمويل «Series B investment phase».
وفي هذه المناسبة، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة «دييز»: إطلاق شركة «أوراسيا كابيتال»، وصندوق التمويل الاستثماري للشركات الناشئة المتخصصة بقطاعات التكنولوجيا بقيمة 500 مليون درهم، يُعّد خطوة استراتيجية في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بدعم قطاع الاقتصاد الرقمي في إمارة دبي، والمساهمة في توفير الممكنات الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق هذه الرؤية بعيدة المدى.
وأضاف سموه: هذه المبادرة الاستراتيجية النوعية تدعم جهود سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة لتعزيز مساهمتها في اقتصاد إمارة دبي ونمو حجم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر محركاً اقتصادياً ورافداً رئيساً لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتضمن استدامة تطور اقتصاد دبي خلال العقود المقبلة».
وتابع سموه: «إن الصندوق سيشكل نقطة انطلاق لشركات ناجحة تحظى بمكانة عالمية وتسهم في ترسيخ مكانة دبي بوصفها حاضنة لأكثر الشركات ابتكاراً وتطوراً وإبداعاً، ونحن على ثقة بقدرات فريق العمل المحترف ضمن خبرات شركة «اوراسيا كابيتال» في دعم الشركات الناشئة في القطاعات الجديدة والتكنولوجيا الحديثة لتتطلع إلى أن تكون ضمن فئة شركات «يونيكورن» العالمية انطلاقاً من إمارة دبي باعتبارها لاعباً اساسياً في صياغة الاقتصاد العالمي».