ريم البريكي (أبوظبي)

ارتفعت مبيعات السيارات في أبوظبي بنحو 20% منذ بداية شهر سبتمبر الماضي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب مديري مبيعات في معارض لبيع السيارات الجديدة والمستعملة في أبوظبي.
وأرجع هؤلاء زيادة مبيعات السيارات بالسوق المحلي إلى الطلب المرتفع من المقيمين بالدولة تزامناً مع موسم العودة من الإجازات الصيفية، فضلاً عن وجود طلب مرتفع من الزوار والسياح القادمين إلى الدولة، لاسيما من دول الخليج، خلال هذه الفترة بالتزامن مع انطلاق العديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة في إمارات الدولة خلال هذه الفترة، حيث يفضل كثير من الزوار شراء السيارات من الإمارات نظراً لأسعارها التنافسية مقارنة بالعديد من دول المنطقة، فضلاً عن السمعة الطبية لسوق السيارات المحلي.
إعادة التصدير
وأكد ناصر عثمان إبراهيم، مدير مبيعات أحد معارض السيارات في بني ياس، أن هناك زيادة في مبيعات السيارات شهدها السوق مع نهاية الشهر الماضي، وبداية الشهر الحالي، مبيناً أن أحد أهم الأسباب في انتعاش السوق، يرجع إلى توافد السياح الخليجيين مع انطلاقة المعارض والفعاليات المختلفة التي تحتضنها أبوظبي وإمارات الدولة.
وبين ناصر أن الطلب تزايد على جميع الموديلات وفئات السيارات، مشيراً إلى أن توافر السيولة المالية ساهم في زيادة عمليات الشراء، ومبيناً أن الدولة تعد سوقاً كبيراً لبيع السيارات الجديدة والمستعملة، إلى جانب اعتبارها سوقاً لإعادة التصدير لهذا النوع من السلع، وهو ما جعلها محط أنظار جميع المهتمين بقطاع السيارات.
سمعة طيبة
وأشار عبدالله سعيد، مالك أحد المعارض لبيع السيارات، إلى ارتفاع مبيعات السيارات بشكل ملحوظ خلال الفترة الحالية، مدفوعة بزيادة عدد الزوار والسياح للدولة، مبيناً أن هناك طلباً واسعاً من قبل الخليجيين والأجانب على شراء السيارات.
وذكر أن أسعار البيع في المعارض تعد تنافسية مقارنة بأسعار بعض الوكالات، وكذلك مقارنة بأسعار السيارات الجديدة في بعض الدول الأخرى، موضحاً أن توافر عوامل النزاهة والأمانة والضمان في تعاملات البيع والشراء، أكسب معارض السيارات في الإمارات سمعة طيبة، ما عزز من ثقة العملاء بأسواق الدولة.
وتوقع سعيد زيادة كبيرة في عمليات البيع بعد طرح الموديلات الحديثة لسيارات عدة «موديل 2024»، بتصاميم وطرازات حديثة وأكثر تقنية.