أبوظبي (الاتحاد)

شهدت فعاليات اليوم الختامي لمنتدى الاستثمار العالمي، إطلاق مؤسسة AIM العالمية، في خطوة تهدف إلى تأسيس حقبة جديدة وإعادة رسم خريطة مشهد الاستثمار العالمية. وتهدف مؤسسة AIM العالمية إلى دعم الشركات ورجال الأعمال الذين  يسعون إلى تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة وقادرة على المنافسة، وذلك من خلال التعامل مع التحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية التي يواجهها العالم بأسره. وتعد مؤسسة AIM العالمية، مؤسسة دولية مستقلة، ستعمل على رفع مستوى الاستثمار العالمي إلى مستويات جديدة من خلال العمل على تعزيز استراتيجيات الترويج الفعّالة وفتح آفاق جديدة لجدوى الاستثمار. وتلتزم المؤسسة من خلال قدرتها على استشراف المستقبل، بأن تكون شريكاً قوياً لأصحاب المصلحة والمعنيين في صياغة مسار استثماري مشرق وتوفير كافة سبل الدعم للمؤسسات على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن انطلاق مؤسسة AIM العالمية من دولة الإمارات يرسخ مكانتها الرائدة في تعزيز التعاون الدولي الذي يحدث تأثيراً إيجابياً مستمراً طويل الأجل ويسهم في تحفيز النمو الاقتصادي العالمي. وقال إن إطلاق مؤسسة AIM العالمية سيكون لها دور بارز في تعزيز مفهوم الاستثمار العالمي المستدام، وداعم أساسي للتعاون بين جميع الأطراف، مشدداً على أن دولة الإمارات تتبنى المبادرات الرائدة التي تحفز دائماً على تحقيق التقدم الاقتصادي والاستدامة، انطلاقاً من إدراكها لأهمية تبني واحتضان المبادرات المحورية والطموحة الساعية إلى رسم معالم الاستثمار العالمي بما يضمن انسجامها مع أهداف التنمية المستدامة. ومن جانبه أوضح داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة AIM العالمية، أهمية دور المؤسسة في هذا العصر الذي لا يقتصر فيه الاستثمار على رأس المال فقط، بل يمتد إلى الالتزام بمستقبل أكثر إشراقاً واستدامة. وقال إن مؤسسة AIM العالمية ليست مجرد مبادرة، وهي التزام راسخ تجاه المجتمع العالمي، لضمان أن كل استثمار هو خطوة نحو تحقيق مستقبل مزدهر ومتناغم للجميع، معرباً في الوقت نفسه عن تطلعه إلى رؤية الازدهار في المشهد الاستثماري العالمي، وثقته بقدرتها AIM على تحقيق هذا النجاح.