أبوظبي (وام)
أكد سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن افتتاح مبنى المسافرين الجديد في مطار أبوظبي الدولي مبنى المسافرين «A»، يُمثل نقطة تحول نوعية في الارتقاء بمستوى خدمات النقل الجوي في الدولة نحو آفاق أكثر تقدماً وتطوراً بما يخدم التوجهات الوطنية في تعزيز التحول التكنولوجي والاستثمار في توظيف التقنيات الذكية لتطوير مرافق آمنة وفعالة ومستدامة، وهو ما سيسهم بشكل مباشر في تعزيز تنافسية بيئة الأعمال التجارية والسياحية ودعم نمو الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
وأشاد سيف السويدي على هامش زيارته التفقدية لمبنى المسافرين الجديد في مطار أبوظبي الدولي للاطلاع على الاستعدادات الجارية لبدء العمليات التشغيلية للمبنى المقرر افتتاحه شهر نوفمبر المقبل، بمستوى التطور والتقدم في الخدمات التي يوفرها المبنى الجديد، بما يتضمنه من مرافق متطورة وأنظمة ذكية وحلول تكنولوجية متقدمة التي تم توظيفها لضمان سرعة وكفاءة وسلاسة العمليات التشغيلية وتسهيل الإجراءات الخاصة بعمليات تسجيل الوصول والأمتعة والفحص الأمني والهجرة والصعود إلى الطائرة، كما اطلع على تجربة الرحلة الرقمية التي يوفرها المبنى الجديد للمسافرين.
من جانبها، قالت إيلينا سورليني العضو المنتدب والرئيس التنفيذي المؤقت: نُعرب عن تقديرنا للهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات على دعمها المستمرّ لنا والذي لعب دوراً محورياً في إنجاز العمل على «مبنى الركاب A».
وأضافت: المبنى الجديد، يهدف إلى ترسيخ مكانة مطار أبوظبي الدولي على المستوى العالمي، ونطمح من خلال هذا المبنى الحديث والمتطوّر إلى تزويد الركاب من حول العالم بتجربة سفر مميزة والإسهام بشكل ملحوظ في دفع التحوّل الاقتصادي قدماً في إمارة أبوظبي.
ويمتد مبنى المسافرين A على مساحة 742 ألف متر مربع، وبذلك يعد أحد أكبر مباني المسافرين على مستوى العالم، وسيسهم المبنى الجديد، في زيادة القدرة الاستيعابية لمطار أبوظبي الدولي سواء للمسافرين أو البضائع، وفور دخوله مرحلة التشغيل الفعلي، سيقدم المبنى خدماته لما يصل إلى 45 مليون مسافر في العام، مع إمكانية تنفيذ إجراءات السفر لـ11 ألف مسافر في الساعة وتشغيل 79 طائرة في جميع الأوقات.