ريم البريكي (أبوظبي)

سجلت مبيعات أسواق الأقمشة والمنسوجات في أبوظبي نمواً ملحوظاً خلال شهر أغسطس الجاري، مقارنة بالفترة نفسها مع العام الماضي، مدعومة بإقبال المستهلكين على الشراء مع عودة الأسر والعائلات من الإجازات الصيفية، بحسب تقديرات لمديري مبيعات في محال بيع الاقمشة.
وتوقع هؤلاء لـ«الاتحاد»، أن تشهد أسواق الأقمشة والمنسوجات في العاصمة أبوظبي نمواً أكبر للمبيعات خلال الفترة المقبلة، مع زيادة المناسبات الاجتماعية، وتزايد خروج الأسر للأماكن العامة، مع تحسن الأجواء، فضلاً عن تنوع المعروض من الأقمشة والمنسوجات من الحرير والستان والأقمشة القطنية.
وقال خلدون أوطوباشا بائع في محل الباقة لبيع الأقمشة الفاخرة، إن الإقبال متزايد على شراء أنواع محددة من الأقمشة، منها القطنيات والتي يركز عليها في تفصيل الأثواب المحلية «مخاوير»، والملابس المغربية والتي تجد انتشاراً واسعاً بين المواطنات والنساء العربيات بشكل عام.
وأوضح أوطوباشا أن فصل الصيف شهد حركة شراء وطلب، وإن كانت لا تشمل جميع الأنواع الأخرى من الأقمشة، متوقعاً أن تسجل مبيعات الأقمشة ومنها الأقمشة الحرير، والستان والقطنية، وغيرها من الأنواع، إقبالاً أكبر مع عودة المسافرين والعائلات من الإجازات الصيفية بالتزامن مع بدء الموسم الدراسي، بالإضافة لزيادة المناسبات في فصل الشتاء، مع تحسن درجات الحرارة، وزيادة تنزه الأسر وخروجها للأماكن العامة.
بدوره، قال أحمد حسن بائع في محل العمدة للأقمشة، إن هناك طلباً على شراء الأقمشة بأنواعها كافة، خلال الأسبوعين الماضيين، فيما كان الطلب الأكبر على شراء الحرير بشكل خاص الشهر الماضي، خصوصاً خلال فترة الأعياد التي يشهد فيها الطلب مستويات أعلى، مؤكداً أن حركة الزوار من العملاء يومية وفي زيادة أكبر من حيث العدد والطلبات.
وأفاد أن مصادر الأقمشة والمنسوجات المتوافرة بالأسواق المحلية الموجودة في السوق مختلفة، منها الأنواع المصنعة محلياً، ومنها ما يتم استيراده مباشرة من بلدان تشتهر بصناعة الأقمشة وفي مقدمتها باكستان وإندونيسيا والهند والصين وإيطاليا وإسبانيا واليابان وكوريا، وسويسرا.
وأشار إلى أن أسواق الأقمشة والمنسوجات في العاصمة أبوظبي تتميز بالتنوع الواسع، إلى جانب اختلاف مستويات الأسعار التي تناسب مختلف الشرائح، بما يعني مساحة وحرية للاختيار، بحسب القدرة الشرائية للعملاء.