لندن (رويترز) 

يتجه الجنيه الإسترليني لتحقيق أكبر مكاسب في يوم واحد في نحو أسبوعين أمس، بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم الأساسي البريطاني ظل مرتفعاً في يوليو، بينما تراجع اليوان إلى أدنى مستوياته في تسعة أشهر مع تصاعد المخاوف من تباطؤ متزايد في النمو.
وارتفع الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات نحو 0.3% إلى 1.2747 دولار، متجهاً لتسجيل أكبر قفزة في يوم واحد منذ السابع من أغسطس.
وظل التضخم الأساسي في بريطانيا، الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء المتقلبة، عند 6.9% في يوليو دون تغيير عن قراءة يونيو  وجاء أعلى من توقعات قراءة 6.8% في استطلاع لرويترز.
وفي آسيا، انخفض اليوان إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر في كل من الأسواق الداخلية والخارجية، حيث هبط إلى 7.2989 و7.3379 للدولار على الترتيب.