دبي (الاتحاد)

أعلن معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أمس، بأنه تم اختيار شركة «أكوا باور» السعودية «المتناقص الأفضل» لتنفيذ وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع تحلية المياه بنظام المنتج المستقل للمياه في مجمع حصيان بقدرة إنتاجية 180 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً باستخدام تقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر، باستثمارات تبلغ 3.357 مليار درهم. ويعد هذا المشروع الأكبر من نوعه في العالم لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، وأول مشروع لهيئة كهرباء ومياه دبي وفق نموذج المنتج المستقل للمياه. وتبلغ القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة في دبي 490 مليون جالون يومياً، وسترتفع إلى 670 مليون جالون يومياً عام 2026 مع استكمال هذا المشروع.وقد تلقت الهيئة 29 طلباً من مطورين عالميين لتنفيذ المشروع. وكانت الهيئة قد طرحت عروض التأهيل في 18 أكتوبر 2022، وتم تأهيل ست شركات من المطورين العالميين المؤهلين للتقدم بالعروض النهائية. وتلقت الهيئة عرضين من كل من شركة أكوا باور، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، في 22 مايو 2023 استجابة لطلب تقديم العروض (RFP) الذي تم طرحه في 9 ديسمبر 2022. وقال معالي سعيد محمد الطاير: «ينسجم تطوير المشروع مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز التنمية المستدامة. ولدينا اتجاه واضح لقطاع الطاقة في دبي مع الأولوية لاستخدام الطاقة النظيفة بما يتماشى مع أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. ونعمل على تنفيذ محطات إنتاج المياه بتقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر والتي تتطلب طاقة أقل من محطات التقطير متعدد المراحل، مما يجعلها خياراً أكثر استدامة لتحلية المياه. وبحلول عام 2030، تهدف هيئة كهرباء ومياه دبي إلى إنتاج 100% من المياه المحلاة من مزيج من الطاقة النظيفة، الذي يجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والحرارة المهدورة». أضاف معاليه: «يعد المشروع جزءاً من استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي لزيادة القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة في دبي من 490 مليون جالون يومياً حالياً إلى 730 مليون جالون يومياً بحلول عام 2030. ونعمل على ضمان استمرار توافر خدماتنا بنسبة 100% وفقاً لأعلى المستويات العالمية في التوافرية والاعتمادية والكفاءة بفضل بنيتنا التحتية المتطورة والتقنيات المتقدمة. ونعتمد على الابتكار والتخطيط حتى نساهم في جعل دولة الإمارات العربية المتحدة أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في عام 2071».