دبي (الاتحاد)

نظمت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة وبالتعاون مع إسعاف دبي ورشة عمل توعوية لمتعاملي مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية من البحارة، باللغتين الإنجليزية والأوردو عن أساسيات الإسعافات الأولية، بحضور أكثر من 40 بحاراً بمرفأ ديرة بدبي.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إن المؤسسة تشارك هذا العام في احتفالات العالم باليوم العالمي للبحارة الذي أطلقته المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة ويصادف 25 يونيو من كل عام، بهدف الاعتزاز والافتخار بالدور الرئيسي والمحوري الذي يلعبه البحارة في صناعة النقل البحري العالمي وتنشيط حركة التجارة والاقتصاد المحلي والدولي، مشيداً بالجهود التي يبذلها البحارة خلال الرحلات البحرية التي تمتد لأيام وأشهر أحياناً.
وأوضح بن سليم، أن المؤسسة وضمن حرصها على رعاية مصالح البحارة، عقدت بالتعاون مع إسعاف دبي ورشة عمل توعوية بأساسيات الإسعافات الأولية، وذلك لتعزيز سلامة طاقم السفن الخشبية خلال رحلاتهم البحرية، وتعريفهم بإجراءات السلامة الواجب اتباعها في حال التعرض لأية حوادث بحرية خلال رحلاتهم اليومية وحمايتهم من المخاطر خاصة وهم في عرض البحر، مؤكداً على إيمان المؤسسة بالدور المحوري الذي يلعبه البحارة في تعزيز ونمو القطاع البحري داعياً إلى بذل المزيد من الجهود من مختلف القطاعات في المجتمع لدعم حقوق البحارة.
واستطرد: «اليوم، أهنئ أبطال الصف الأول في القطاع البحري بمناسبة اليوم العالمي للبحّارة وأثني على جهود جميع البحارة على مستوى الإمارات والعالم لدورهم الرئيسي في دعم ومواصلة تدفق البضائع والإمدادات الرئيسية من وإلى الدولة، وكذلك توفير مصدر غذاء صحي للأسواق المحلية».
وأثنى بن سليّم على دور القطاع البحري بجميع مكوناته كواحد من أهم القطاعات الحيوية الداعمة لمنظومة التنمية الشاملة المستدامة في الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص، مشيراً إلى أن الإمارات اتخذت العديد من الإجراءات الاستباقية التي ساهمت في حماية البحارة والعاملين في القطاع باعتبارهم العصب الأساسي لاستمرارية الأعمال والمحافظة على نشاط الحركة التجارية العالمية مما يتطلب توفير كل الإمكانات لتعزيز صحتهم وسلامتهم.