أبوظبي (الاتحاد)

أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس، توقيعه اتفاقية مع بورصة أستانا الدولية تصبح بموجبها البورصة العضو الرابع في منصة تبادل الرقمية، إضافة إلى الأعضاء الآخرين: بورصة البحرين وبورصة مسقط.
وأطلق سوق أبوظبي للأوراق المالية منصة تبادل في يوليو 2022، وتعد المنصة أول مركز للتبادل الرقمي في المنطقة، وهي قائمة على آلية الوصول المتبادل للأسواق، وتوفر تبادل شبكة رقمية للتداول بين البورصات الأعضاء على المستوى الإقليمي والعالمي. 
وتهدف في مجملها إلى تحسين سبل التعاون وزيادة السيولة في الأسواق المشاركة، من خلال تمكين التداول عبر الأسواق.
ستتيح الاتفاقية لشركات الوساطة الوصول عن بُعد للسوقين الماليين من خلال تبادل، مما يعزز التزامهما بتوسيع العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون. كما ستسمح الاتفاقية بتبادل الاستثمارات عبر سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة أستانا الدولية، بالإضافة إلى تمكين المستثمرين من التداول مباشرة من خلال الوسطاء المرخصين في كلا السوقين، كما هو الحال مع الأسواق المالية الأخرى المشاركة في تبادل.
تأتي هذه الاتفاقية بعد الشراكة الاستراتيجية بين كل من السوقين الماليين لتنفيذ خطط التعاون في مذكرة التفاهم التي وقعاها في أكتوبر 2021. والآن مع انضمام بورصة أستانا الدولية إلى منصة تبادل الرقمية، سيتم توسيع نطاق وقدرات المنصة بشكل أكبر، من خلال تقديم تجربة تداول أكثر سلاسة وفعالية للمستثمرين.
وبهذه المناسبة، صرح عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: إن توقيع هذه الاتفاقية مع بورصة أستانا الدولية يؤكد التزام سوق أبوظبي للأوراق المالية بتأسيس شبكة إقليمية وعالمية لتبادل المعرفة والمعلومات من خلال منصة تبادل، والتي تهدف إلى تعزيز السيولة والنمو الاقتصادي المشترك على المدى الطويل مع شركائنا. تعزز شراكتنا مع بورصة أستانا الدولية التزامنا بتحفيز ترابط السوق وتعزيز التداول. كما تمثل هذه الاتفاقية بداية مرحلة جديدة تعكس تصميمنا على زيادة كفاءة السوق، وتعزيز النمو الاقتصادي على نطاق عالمي».
وقالت أسيل موكازانوفا، الرئيس التنفيذي بالإنابة لبورصة أستانا الدولية: «أحد الأهداف الاستراتيجية لبورصة أستانا الدولية، تسهيل دمج الخبرات الدولية وثقافة سوق الأوراق المالية الدولية إلى كازاخستان وجلب المستثمرين الخارجيين إلى السوق. وفي المقابل، فإنها سوف توفر أيضاً فرصاً جديدة للمستثمرين الكازاخيين، وتوسع نطاق الأدوات المتاحة للمشاركين في السوق، وسيتمكن المستثمرون الأفراد من التداول مباشرة من خلال شركات الوساطة المرخصة في كلا السوقين. تتناسب شبكة التداول بين سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة أستانا الدولية جيداً مع أهداف البورصة، كما أنها سوف توسع من نطاق التعاون بين أسواق كازاخستان وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي». وستكون منصة تبادل متاحة للمستثمرين الذين سجلوا مع الوسطاء المحليين المؤهلين، بشرط أن يستوفوا جميع المتطلبات التي حددتها أسواقهم المحلية. سيتم تداول الأوراق المالية في «تبادل» بالعملة المحلية للسوق المالي المعني، وفي بعض الحالات بالعملة المحددة للأصول المتداولة، مع عدم وجود حد أدنى للمبلغ المطلوب للأوامر.