أبوظبي (الاتحاد)

وقعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، اتفاقيات في منتدى «اصنع في الإمارات»، يمكن أن تؤدي إلى استثمارات صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة تزيد على مليار درهم.
ووقَّع عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وكبار قادة الشركات المستثمرة المحتملة، مذكرات التفاهم بحضور معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
حيث تمت الاتفاقية بين الإمارات العالمية للألمنيوم وشركة صنستون، أكبر مُنتِج لقضبان الكربون في الصين، لاحتمالية بناء منشأة جديدة لتصنيع قضبان الكربون في الإمارات العربية المتحدة، حيث تستهلك عملية صهر الألمنيوم كميات كبيرة من هذه الأقطاب.
الجدير بالذكر أن «الإمارات العالمية للألمنيوم» تُنتج حوالي 1.2 مليون طن من أقطاب الكربون كل عام في مصانع الكربون الخاصة بها في جبل علي والطويلة، ويتم استيراد الأقطاب اللازمة لتلبية متطلبات الشركة. وستحل الأقطاب التي سيتم إنتاجها من منشأة تصنيع أقطاب الكربون الجديدة في الإمارات العربية المتحدة محل هذه الواردات بالكامل، ويمكن بيع الإنتاج الإضافي لمصاهر الألمنيوم الأخرى في الشرق الأوسط.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «تعتبر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم القلب النابض لأحد أهم القطاعات الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتلتزم شركتنا بزيادة مساهمتها الاقتصادية بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للنمو الصناعي (مشروع 300 مليار)، حيث تسعى الشركة لتوطين سلسلة التوريد الخاصة بها».
وأضاف: «تعزز هذه الاتفاقيات سعينا نحو تحقيق هذا الهدف من خلال بناء المنشآت الصناعية الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفير فرص العمل، والمساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني».
من جانبه، قال لانج جوانجوي، رئيس مجلس إدارة شركة صنستون: «تُعد دولة الإمارات العربية المتحدة موقعاً استراتيجياً للاستثمار الصناعي، مع وجود شركات صناعية رائدة مثل الإمارات العالمية للألمنيوم، كما تمثل بوابة للوصول إلى منطقة الشرق الأوسط الأوسع. نتطلع إلى المضي قدماً في تنفيذ هذا المشروع وتحقيق النمو لعملياتنا الدولية، والمساهمة في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة».
إضافة إلى ذلك، وقعت «الإمارات العالمية للألمنيوم» مذكرة تفاهم مع شركة VCI الهندية المتخصصة في إنتاج المطهرات والمواد الكيماوية الكربوهيدراتية. ويمكن أن تؤدي مذكرة التفاهم إلى بناء منشأة لمعالجة قطران الفحم في الإمارات العربية المتحدة، والتي ستكون الأولى من نوعها في المنطقة.