ميلانو (وام)
بحثت دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإيطالية أمس في ميلانو آليات تعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية وتحفيز المزيد من الاستثمارات المتبادلة في العديد من قطاعات الاقتصاد الجديد لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة والسياحة والتكنولوجيا المالية بما يسهم في توفير مزيد من الفرص الاستثمارية الجديدة لاستدامة النمو الاقتصادي من خلال تعزيز التعاون وإبرام الشراكات بين مجتمعي الأعمال وكبريات الشركات في البلدين الصديقين بمشاركة القطاع الخاص.
وعقد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد الذي يترأس وفد الدولة إلى إيطاليا عدداً من اللقاءات الثنائية مع وزراء ومسؤولين في الحكومة الإيطالية إضافة إلى اجتماعات الطاولة المستديرة مع رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين لاستعراض الفرص الاستثمارية الحالية والمستقبلية في مختلف القطاعات وذلك ترجمة لإعلان البلدين الارتقاء بعلاقاتهما إلى مستوى شراكة استراتيجية.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري: إن العلاقات بين البلدين عميقة واستراتيجية ونتطلع إلى الانتقال بها إلى مستوى شراكة اقتصادية شاملة.
وبحث معالي عبدالله بن طوق المري سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات والقطاعات مع عدد من الوزراء والمسؤولين في الحكومة الإيطالية وهم «معالي أنطونيو تاجاني وزير الخارجية الإيطالي ومعالي جيانكارلو جيورجيتي وزير الاقتصاد والمالية الإيطالي ومعالي دانييلا سانتانكي وزيرة السياحة الإيطالية ومعالي إيناسيو لا روسا رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي».
وشدد معاليه خلال اللقاءات على أهمية الجلسة التي تطلقها منصة الاستثمار العالمية «إنفستوبيا» اليوم في مدينة ميلانو الإيطالية في تحفيز الاستثمارات وتشجيع مجتمعات الأعمال على استكشاف المزيد من الفرص الواعدة في قطاعات الاقتصاد الجديد موجهاً الدعوة إلى وزير الخارجية الإيطالي لحضور المؤتمر المقبل للمنصة في عام 2024.
وقال معاليه إن زيارة وفد الدولة بمشاركة 50 ممثلاً عن القطاعين الحكومي والخاص من المستثمرين ورجال الأعمال إلى الجمهورية الإيطالية الصديقة يهدف إلى تكثيف زخم العلاقات الاقتصادية والتجارية وتحفيز تدفق الاستثمارات المتبادلة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، وترجمة توجيهات القيادة الرشيدة بالارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوى شراكة اقتصادية شاملة تخدم مجتمعي الأعمال وتعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين.