أبوظبي (الاتحاد)
زارت الدكتورة كاثرين هوف، وكيل وزارة الطاقة الأميركية لقطاع الطاقة النووية، محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، حيث التقت الفرق المختصة بتشغيل المحطات والتي تنتج الكهرباء الصديقة للبيئة على مدار الساعة، ما يضمن أمن الطاقة واستقرار الشبكة في دولة الإمارات، إلى جانب خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة، ولا سيما أن محطات براكة أصبحت ركيزة أساسية لمبادرة الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وكان محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ومسؤولو الإدارة العليا في المؤسسة والشركات التابعة لها، شركة براكة الأولى وشركة نواة للطاقة، في استقبال الدكتورة هوف والوفد المرافق في محطات براكة.
وقامت المسؤولة الأميركية بجولة في المحطة الثانية في براكة والتي عاودت إنتاج الكهرباء على نحو تجاري بعد استكمال عملية إعادة التزود بالوقود، وعقدت اجتماعاً مع الحمادي. كما التقت الدكتورة هوف بقادة فرق العمل. وبعد الجولة التقت الدكتورة هوف ببعض الموظفين الأميركيين العاملين في براكة، وأجرت برفقة الحمادي نقاشاً مع قياديات من الفرع الإماراتي لمنظمة المرأة في الطاقة النووية.