فازت دولة الإمارات ممثلةً بالهيئة العامة للطيران المدني باستضافة النسخة الثالثة من مؤتمر الطيران وأنواع الوقود البديل المرتبط بملف البيئة والطاقة النظيفة والذي يعقد كل سبع سنوات، وذلك خلال جلسة مجلس منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" التي عقدت مؤخراً في مقر المنظمة بمونتريال - كندا، حيث جاء القرار بإجماع كل الدول الأعضاء في المجلس.    

وقال معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: "تأتي استضافة الدولة لمؤتمر الطيران وأنواع الوقود البديل تزامناً مع استعداداتها لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "28COP"، والذي يمثل منصة عالمية وفرصة مهمة لتحقيق مجموعة من  الأهداف المجتمعة من أهمها، تسهيل التحول العالمي إلى الاقتصاد الأخضر، وتحقيق الاستدامة والتنوع الاقتصادي وزيادة النمو، بالإضافة إلى مناقشة التحديات المناخية والحلول المثلى لمواجهتها، كما يتوافق مع إعلان الإمارات عام 2023 عاماً للاستدامة، بما يعزز من جهود الدولة في قيادة ملف التغيير المناخي في قطاع الطيران على مستوى المنطقة، وملف الوقود على مستوى العالم".    

وأضاف معاليه: " تشهد المرحلة المقبلة تعزيز العمل المشترك من أجل معالجة التحديات البيئية والمناخية التي يواجهها العالم، والتي ستساهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجيات الوطنية للدولة".      

من ناحيته قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: " تمتلك دولة الإمارات سجلاً حافلاً في العمل البيئي والتعاون الإقليمي والدولي للتصدي لتحديات تغير المناخ، كما تمنحنا التجربة الوطنية الأمل بوجود إمكانات واعدة للحد من تداعيات تغير المناخ وبناء عالم أفضل، ما يجعل دولة الامارات وجهة مثالية لعقد هذا المؤتمر المهم وبالأخص مع إعلان الدولة مؤخراً لقرار الحياد المناخي الخاص بقطاع الطيران الوطني حيث تعتبر الدولة اليوم من الدول السباقة في مجال الوقود المستدام، والوقود المنخفض الكربون في قطاع الطيران على وجه الخصوص".    

وأضاف: " تأتي استضافة مؤتمر الطيران وأنواع الوقود البديل تزامناً مع استعدادات الدولة لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" والذي يعد الحدث الدولي الأبرز الذي سيناقش التحديات المناخية والحلول المثلى لمواجهتها من خلال الطاقة المتجددة وفرص التنمية الاقتصادية المستدامة، كما يتوافق مع إعلان دولة الإمارات عام 2023 (عاماً للاستدامة)، ليؤكد على استمرارية ريادتها في قيادة ملف التغيير المناخي في قطاع الطيران في المنطقة وملف الوقود على مستوى العالم. حيث استطاعت الإمارات تحقيق سجل حافل من الإنجازات في العمل المناخي ما مكنها من الحصول على ثقة المجتمع الدولي، وتحديداً الدول الأعضاء في مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)".