مصطفى عبد العظيم (دبي)

أكد المهندس عبدالله محمد رفيع، العضو المنتدب لتعاونية الاتحاد، أن عودة الانسيابية إلى سلاسل التوريد والعلاقات القوية التي تتمتع بها دولة الإمارات مع مختلف أسواق العالم، ساهمت بشكل كبير في تسهيل تدفقات السلع إلى الأسواق خلال الفترة الماضية، وكذلك في دعم استقرار أسعار السلع، مشيراً إلى توفر كميات كبيرة من المخزون التمويني لدى الجمعية يكفي لفترة تصل إلى ستة أشهر.
وأوضح رفيع، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن إطلاق تعاونية الاتحاد حملتها الرمضانية لتخفيض أسعار أكثر من 10 آلاف سلعة غذائية واستهلاكية أساسية خلال شهر رمضان المبارك، أن قطاع التجزئة في الدولة يشهد نمواً مطرداً، وذلك يظهر جلياً في حجم المنافسة الحالية بالأسواق، والحملات الترويجية التي يتم إطلاقها من قبل جميع المنافذ والتي تصب جميعها في صالح المستهلك.
وأشار العضو المنتدب لتعاونية الاتحاد إلى أن الحملة، التي انطلقت في 24 فبراير وتستمر حتى نهاية شهر رمضان، تأتي ضمن المبادرات السنوية الاجتماعية والاقتصادية للتعاونية والهادفة إلى تعزيز أسواق إمارة دبي بصورة خاصة وسوق دولة الإمارات بصورة عامة، مع ضمان توفير المخزون واستقرار الأسعار.
وقال رفيع: «إن الحملة الترويجية الرمضانية لعام 2023، تعتبر من الحملات الاستثنائية لاشتمالها على خصومات على عدد كبير من المواد الأساسية والأكثر استهلاكاً من قبل الجمهور، سواء كانت غذائية وغير غذائية، حيث سيتم إطلاق عروض وتخفيضات بجميع الفروع وعلى موقعها وتطبيقها الذكي بشكل دوري خلال حملة رمضان تشتمل جميع السلع».
وتابع أن قطاع التجزئة في الدولة يشهد نمواً مطرداً، وذلك يظهر جلياً في حجم المنافسة الحالية بالأسواق، لافتاً إلى أن حملة التعاونية الرمضانية تستهدف جميع الفئات المجتمعية، وتراعي التنوعات الثقافية وتوفر لهم سلع بأسعار مناسبة تتناسب مع حجم ميزانياتهم المختلفة، إذ إنها متنوعة ومنها ما سيكون بأسعار الجملة وفيها خصومات تصل إلى 75%.