دبي (الاتحاد)

أشارت أحدث دراسة لمؤشر مديري المشتريات إلى تسارع معدل النمو في النشاط غير المنتج للنفط في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر فبراير، مسجلاً أقوى ارتفاع منذ شهر أكتوبر الماضي. 
تحسنت توقعات الشركات وحققت سلاسل التوريد أداءً جيداً على الرغم من الطلب القوي على مستلزمات الإنتاج، كما تحسنت مواعيد التسليم بأسرع وتيرة في ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف السنة. ومع ذلك، ورغم أن معدلات الطلب ظلت قوية، فقد أظهرت بعض التراجع، حيث زادت الأعمال الجديدة بأدنى معدل منذ شهر سبتمبر 2021. وارتفع مؤشر مديري المشتريات  في الإمارات التابع لـ«ستاندرد أند بور جلوبال»، بشكل طفيف، مسجلاً 54.3 نقطة في شهر فبراير، بعد أن حقق أدنى مستوى في 12 شهراً خلال شهر يناير، وهو 54.1 نقطة. 
وأشارت القراءة الأخيرة إلى تحسن قوي في أحوال القطاع، والذي كان متماشياً بشكل عام مع المتوسط طويل المدى للسلسلة (54.2 نقطة)، وفي الاتجاه الصاعد كان هناك تسارع حاد في معدل نمو الإنتاج، والذي انتعش لأول مرة في أربعة أشهر وسجل أعلى مستوى في الفترة نفسها.  واستمر تخفيض أسعار الإنتاج في شهر فبراير، رغم وجود بعض المؤشرات على قيام الشركات بتمرير التكاليف المتزايدة إلى العملاء.
وأشارت الشركات غير المنتجة للنفط إلى درجة أقوى من الثقة تجاه الأشهر الـ12 المقبلة في شهر فبراير، وهو أعلى مستوى منذ شهر أكتوبر الماضي.
 وكان السبب الرئيسي لارتفاع المؤشر هو زيادة سرعة معدل نمو الإنتاج، والذي تسارع للمرة الأولى في أربعة أشهر، كما ارتفعت التوقعات تجاه النشاط المستقبلي إلى أعلى مستوى لها في أربعة أشهر.