رشا طبيلة (أبوظبي)

تقنيات وحلول رقمية وجديدة وأخرى أكثر فعالية، تنتشر على أجنحة دولية مشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تُقام ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة لتؤكد الاستمرار في الابتكار وعرض أمام المشاركين والخبراء والزوار آخر ما توصلت إليه التقنيات في مجال الطاقة الشمسية والنووية والرياح والتي تشكل ملامح مستقبل الطاقة في العالم.
وانطلقت القمة العالمية لطاقة المستقبل، أمس، وتستمر حتى من 18 من يناير بمشاركة قادة القطاع والمبتكرين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم وتشتمل القمة العالمية لطاقة المستقبل على معرض موسّع يوفر منصة مثالية للشركات التي تقدم حلولاً لأهم التحديات التي يواجهها القطاع، ويشكل فرصة للالتقاء بأبرز صنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم،
وتأتي مشاركة الشركات الآسيوية الصينية والكورية واليابانية بقوة في معرض القمة، حيث تستعرض أحدث التقنيات في مختلف المجالات، فشركة «جويمشول» الكورية، تستعرض أحدث التقنيات في مجال الطاقة الشمية من خلال تصميم ألواح شمسية على شكل الصحون اللاقطة والتي تستطيع بتقنية عالية من خلال لواقط صغيرة فوقها التقاط الشمس بصورة أكثر دقة، وما يميز هذه التقنية أنها تعمل على تسخين المياه أو تبريدها إضافة إلى تبريد الهواء.
وتعرض شركة «جينكو سولار» الصينية ألواحا شمسية متميزة، وهي عبارة عن نوافذ يتم تركيبها أثناء الأعمال الإنشائية للمباني والأبراج السكنية والتجارية وغيرها، حيث تعمل تلك الألواح الشمسية كنوافذ للمباني في نفس الوقت تولد الكهرباء بالطاقة الشمسية، تتوفر بمختلف التصاميم والألوان لتناسب تصميم المباني جميعها.

 


كما تعرض شركة «إتش تي آر» الصينية، آخر التقنيات التي توصلت إليها في أنظمة الطاقة النووية بتصاميم جديدة أكثر أماناً، وتوفير حلول الطاقة المتنوعة لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحار وصناعة البتروكيماويات.
ومع التطور الرقمي، تعرض شركة «إنفيجين» الصينية مراوح متقدمة لطاقة الرياح والتي يتم مراقبة عملها وأدائها رقمياً من خلال شاشات كبيرة رقمية، وتتميز تلك المراوح بالكفاءة العالية.
وتعرض شركة «سولار ليت» الصينية أحدث تقنيات تنظيف الألواح الشمسية من خلال روبوتات ضخمة تستطيع تغطية مساحات كبيرة من الألواح الشمسية بعكس الروبوتات القديمة والتي تغطي مساحات صغيرة، وتستطيع تلك الروبوتات تنظيف 15 مترا من الألواح الشمسية في الثانية ويتم شحنها وتدوم طويلاً، حيث يتم استخدام هذه التقنيات في المنطقة لا سيما في السعودية والإمارات.
أما قطاع السيارات، فتعرض شركة يابانية سيارة تعمل على الهيدروجين من غير أي انبعاثات فهي يتم تزويدها بوقود الهيدروجين.
وشهد أسبوع أبوظبي للاستدامة منذ انطلاق فعالياته قبل أكثر من عقد من الزمن، تطوراً كبيراً ليصبح واحداً من أكبر التجمعات المعنية بالاستدامة في العالم من خلال القمم والمؤتمرات والفعاليات التي تقام تحت مظلته، ليغدو منصة عالمية تسهم في تحفيز العمل المناخي وتسريع وتيرة التنمية المستدامة حول العالم.