أبوظبي (الاتحاد)

 أكد فريدريك كيمب، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسي، الدور الرائد لدولة الإمارات في دعم أهداف المجتمع الدولي لمواجهة تحديات المناخ.
وقال كيمب، خلال كلمته بمنتدى الطاقة العالمي، إنه مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» نهاية العام الحالي، فإن حاجة العالم تزداد اليوم إلى طاقة موثوقة ومستدامة، في ظل التوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم حالياً.
وهنأ كيمب خلال كلمته معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر على تعيينه رئيساً لمؤتمر الأطراف «COP28» كونه الأكثر استعداداً وتجهيزاً لتولي هذه المهمة في ظل الحاجة إلى قادة لديهم القدرة والرؤية والطموح والمهارة لبناء نظام الطاقة منخفض الانبعاثات للمستقبل، وهو أمر ضروري لإنقاذ الكوكب.
ويعقد منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي سنوياً ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، ويستضيف كبار صناع القرار في مجال الطاقة والسياسة الخارجية من مختلف أنحاء العالم لدراسة الآثار الجيوسياسية والجيواقتصادية بعيدة المدى للتغير في منظومة الطاقة، ويُعقد المنتدى بالشراكة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة مبادلة للاستثمار، ويُمثّل انعقاد منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي فرصة مهمة لتحديد أجندة الطاقة في عام 2023، حيث يشغل تحوّل الطاقة حالياً قائمة الأولويات العاجلة، في ظلّ التحدّيات الكبيرة لأمن الطاقة والتغيرّ المناخي، حيث يتيح المنتدى أمام قادة العالم منصّة تساعدهم على مواجهة تلك التحديات.