القاهرة (رويترز)

قال مصرفيون، أمس، إن مئات الملايين من الدولارات تدفقت عبر السوق بين البنوك في مصر بعد أن سمح البنك المركزي للجنيه المصري بالانخفاض 13 بالمئة إلى أدنى مستوى في تاريخه.
وتراجع الجنيه المصري إلى أدنى مستوى عند 32.20 للدولار أمس الأول من 27.60 عند بداية التعاملات. ثم ارتد منذ ذلك الحين إلى 30.55 في منتصف أمس.
وقال أحد المصرفيين إن أكثر من 800 مليون دولار تم تداولها في سوق ما بين البنوك أمس الأول وهو مبلغ أكده مصرفي ثان. ومنذ بداية أمس، تم تداول 160 مليون دولار على الأقل. وقال مصرفيون إن هناك مؤشرات على ضخ مؤسسات دولية أموالاً في مصر قبل مزاد أذون الخزانة المصرية أمس. وغاب مثل هؤلاء المستثمرين إلى حد كبير منذ مارس.
وتعاني مصر نقصاً في العملة الأجنبية منذ أن أضرت الأزمة الأوكرانية بعائدات السياحة وفاقمت كلفة استيراد السلع ودفعت المستثمرين الأجانب إلى سحب أكثر من 20 مليار دولار من الاقتصاد. وفقد الجنيه نحو 51 بالمئة من قيمته منذ مارس.
وقال مصرفي: إن التدفقات الدولارية في سوق ما بين البنوك قفزت إلى ما بين 650 مليون دولار و750 مليون دولار أمس الأول.