دبي (الاتحاد) شهد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة ورئيس جامعة الإمارات للطيران، حفل التخرج الثاني والثلاثين لطلاب جامعة الإمارات للطيران، والذي ضم 474 خريجاً، ينتمون إلى 56 جنسية، منهم 136 من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة. وتقدم سموه بالتهنئة للخريجين متمنياً لهم مستقبلاً مشرقاً في حياتهم المهنية والشخصية، كما قام بتسليمهم شهادات التخرج، التي تنوعت من إدارة الطيران وهندسة الطيران، وسلامة وأمن الطيران والخدمات اللوجستية، وإدارة سلسلة التوريد، والهندسة الميكانيكية وهندسة صيانة الطائرات، والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات. وقال سموه: «توفر صناعة الطيران بصورة مباشرة وغير مباشرة ملايين الوظائف في جميع أنحاء العالم، وأوجدت الصناعة مجموعة كاملة من الأدوار ذات القيمة العالية التي تتطلب تعليماً مستمراً ومؤهلات مهنية متخصصة. لقد صممنا برامج جامعة الإمارات للطيران لتعظيم معرفة طلابنا وإكسابهم مهارات تؤهلهم للعمل، وأثبتت الدرجات التي تمنحها الجامعة للخريجين في مختلف التخصصات أنها استثمارات قوية في حياتهم المهنية». وقال الدكتور أحمد آل علي، نائب رئيس ومدير جامعة الإمارات للطيران: «لعبت جامعة الإمارات للطيران دوراً رئيسياً في تلبية الطلب المتزايد على متخصصي الطيران المهرة والمحترفين إقليمياً وعالمياً. كما ساعدت الجامعة الشركات في تدريب وتطوير مهارات الموظفين ليكونوا في طليعة الاتجاهات والتكنولوجيا وقوى التغيير». ومن بين الخريجين البالغ عددهم 474، هناك 115 طالب دراسات عليا و321 من حملة البكالوريوس و38 من خريجي الدبلوم العالي. ويشمل ذلك 75 طالباً مبتعثاً برعاية طيران الإمارات، بمن فيهم موظفون يسعون لمزيد من المؤهلات. وأصبحت جامعة الإمارات للطيران، منذ تأسيسها في عام 1991، المؤسسة التعليمية الرائدة لدراسات الطيران في المنطقة. وحققت على مدى العقود الثلاثة الماضية تطوراً هائلاً في مرافقها وكلياتها ومواردها التعليمية والاعتمادات العالمية لدرجاتها العلمية، بما في ذلك اعتماد وكالة ضمان الجودة للتعليم العالي في المملكة المتحدة. كما توسع نطاق البرامج الأكاديمية للجامعة ليشمل مجموعة واسعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا والبحوث. وتوفر الجامعة برنامج تدريب عملي مدته ستة أشهر مع مجموعة الإمارات للطلبة الذين يظهرون أداء أكاديمياً عالياً. برامج جامعة الإمارات للطيران معترف بها ومعتمدة من العديد من الهيئات.