دبي (الاتحاد)
زارت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، «مجموعة بن غالب» الإماراتية الرائدة في قطاع الهندسة الكهربائية والأتمتة الصناعية والميكانيكية والتجارة والبرمجة، والتي تضم 16 شركة متخصصة، لمناقشة تجربة الشركة في استخدام التكنولوجيا المتقدمة والابتكار لتعزيز التنافسية الصناعية من خلال حلول الذكاء الاصطناعي، ودور الرقمنة والأتمتة والتكنولوجيا في التغلب على أي تحديات إنتاجية، وزيادة القدرات التصنيعية.
واستقبل معاليها محمد بن غالب، الرئيس التنفيذي للمجموعة، وعظمى قريشى، مديرة قسم الاستراتيجيات في مجموعة شركات بن غالب، وعمر بن غالب، الرئيس التنفيذي للعمليات، وعدد من المديرين والمسؤولين، حيث اطلعت معاليها على التجربة الرائدة للشركة في تقديم حلول اللوحات الكهربائية، وناقشت مستقبل البحث والتطوير في دعم جهود التصنيع في الشركة.
كما اطلعت معاليها خلال الجولة على تجربة قسم المفاتيح والأتمتة المعني بالاستثمار في فرص الذكاء الاصطناعي في التصنيع والتغلب على التحديات الصناعية من خلال الرقمنة والأتمتة والتكنولوجيا. واستمعت معاليها لعرض توضيحي حول VBG Intech، الشركة المصنعة لصمامات التحكم والتابعة للمجموعة، لتميزها في تقنية الرقمية المزدوجة. وقالت معاليها: «انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبرنامج الثورة الصناعية الرابعة (الصناعة 4.0) وكذلك برنامج التحول التكنولوجي الذي أطلقته دولة الإمارات، نعمل على رفع تنافسية واستدامة القطاع الصناعي وزيادة قدرته الإنتاجية وجودة منتجاته بما يرسخ مكانة دولة الإمارات، ونعتز بوجود مؤسسات وطنية داعمة لمفاهيم الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة مثل مجموعة بن غالب، والتي تميزت بقدراتها التصنيعية على مدار عقود من الزمن».
وقال محمد بن غالب: «التقنيات الرقمية والتكنولوجيا والأتمتة عملية مستمرة، ونحن نستثمر بشكل متواصل في الابتكارات والبحث والتطوير، من خلال مواردنا الداخلية المخصصة لتقديم حلول ومنتجات متقدمة، بدءاً من إنشاء التطبيقات والذكاء الاصطناعي وحتى إطلاق المزيد من أقمارنا الصناعية، تتماشى خططنا للمستقبل بشكل جيد مع رؤى قادة الإمارات، فلا شيء مستحيل».