أبوظبي (وام)

ودعت أسواق الأسهم العالمية العام «2022» بخسائر حادة في ظل تنامي مخاوف المستثمرين من ركود الاقتصاد العالمي وتشديد السياسة النقدية لكبح جماح التضخم الذي وصل لمستويات غير مسبوقة منذ عقود. 
وتكبدت الأسهم الصينية، أسوأ خسارة سنوية منذ عام 2018، متأثرة بعوامل عدة، بما في ذلك سياسة «كوفيد-19»، وأزمة العقارات وتشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية، بينما سجلت الأسهم اليابانية أول خسارة سنوية منذ 4 أعوام، فيما حققت الأسهم الأوروبية هذا العام أسوأ أداء منذ 2018.
وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر «داكس» الألماني خلال 2022 بنسبة 12.3% تعادل 1961 نقطة، ليصل إلى مستوى 13923.59 نقطة مقابل مستواه السابق عند 15884.86 نقطة بنهاية 2021. 
وهبط مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 13.1% توازي 63.8 نقطة، ليبلغ مستوى 424.89 نقطة مقابل 488.71 نقطة، بينما تراجع مؤشر «يورو ستوكس 50» بنحو 11.9% تعادل 512 نقطة، ليقفل عند 3793.6 نقطة مقابل 4306.07 نقطة في نهاية 2021. 
وخسر مؤشر «كاك» الفرنسي 679 نقطة أو ما نسبته 9.5% ليصل إلى 6473.7 نقطة، بعد أن كان يتداول عند 7153.03 نقطة في نهاية العام الماضي، في حين سجل مؤشر «فوتسي 100» البريطاني الارتفاع الوحيد بين الأسواق الأوروبية ولكن بنسبة طفيفة بلغت 0.9% توازي 67 نقطة، ليصل إلى مستوى 7451.74 نقطة مقارنة بمستواه السابق عند 7384.54 نقطة. وعلى صعيد الأسواق الآسيوية، هبط مؤشر نيكاي الياباني في بورصة طوكيو للأوراق المالية خلال عام 2022 بنسبة 9.4% أو ما يعادل 2697.2 نقطة، ليغلق عند 26094.5 نقطة، بينما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 5.1% توازي 100.6 نقطة، ليصل إلى 1891.7 نقطة. 
وانخفض مؤشر «إس إس آي» المركب في بورصة شنغهاي بنحو 550.5 نقطة أو ما نسبته 15.1% ليقفل عند 3089.26 نقطة، فيما أقفل مؤشر «هانج سينج» متراجعاً بنحو 15.5% تعادل 3616.3 نقطة، ليصل إلى مستوى 19781.4 نقطة.