أعلنت السعودية الأربعاء أنها سجّلت في 2022 أول فائض في الميزانية العامة منذ ما يقرب من عقد من الزمن، متجاوزة توقعاتها في عام شهد صعوبات اقتصادية عالمية وارتفاعا في أسعار النفط، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. وبلغ الفائض 102 مليار ريال (حوالى 27 مليار دولار)، حسبما أفادت قناة "العربية" السعودية ووسائل إعلام محلية أخرى استنادا إلى أرقام وزارة المالية، بعدما وصلت الإيرادات إلى 1234 مليار ريال والنفقات إلى 1132 مليار ريال. وهذا أول فائض منذ ميزانية العام 2013. وكانت المملكة توقّعت العام الماضي أن يبلغ الفائض في ميزانية السنة الحالية 90 مليار ريال سعودي أي نحو 24 مليار دولار. وبالنسبة للعام المقبل، تتوقّع المملكة بحسب وزارة المالية، أن تبلغ الإيرادات 1130 مليار ريال والنفقات 1114 مليار ريال، أي أن تحقق فائضا يبلغ 16 مليار ريال (نحو أربعة مليارات دولار). تأتي البيانات الاقتصادية السعودية في الوقت الذي يواجه فيه العالم صدمات في أسعار وموارد الطاقة واسعة النطاق ومخاوف من ركود عميق.