رشا طبيلة (أبوظبي)

 التاكسي المائي في مياه أبوظبي، يستطيع نقل 39 راكباً بسهولة وانسيابية من خلال مقاعد مريحة وبأجواء مكيفة، ليجوب منطقة «ياس باي» بجزيرة ياس وشاطئ الراحة.
وتوفر خدمة التاكسي المائي التي تم إطلاقها من قبل أبوظبي البحرية بالتعاون مع «ميرال» بين عدد من الواجهات البحرية الفريدة في الإمارة خيارات نقل إضافية للسكان والسياح.
وأعلنت «أبوظبي البحرية»، التي تم تأسيسها من قبل دائرة البلديات والنقل ومجموعة موانئ أبوظبي لتكون الجهة المسؤولة عن تنظيم الممرات المائية في إمارة أبوظبي، مؤخراً، عن إطلاق خدمة التاكسي المائي الجديدة، بالتعاون مع شركة «ميرال» الرائدة في تطوير وجهات وتجارب ترفيهية متميزة في إمارة أبوظبي، وذلك ضمن منطقتي «ياس باي» وشاطئ الراحة.
وخلال جولة ميدانية لـ«الاتحاد» للتنقل بالتاكسي المائي، تحدث سيف المهيري، مدير عام «أبوظبي البحرية»، عن هذه الخدمة الجديدة، وقال «تم إطلاق التاكسي المائي بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل وشركة ميرال في منطقة ياس باي كمرحلة أولى لتخدم 3 محطات، وهي ياس باي ومرسى ياس ومرسى البندر مع خطط لإطلاق محطات أخرى مستقبلاً».
وأضاف «سيتم إطلاق محطتين إضافيتين في الربع الأول من العام المقبل، وهما محطتا المنيرة والزينة».
وشدد المهيري على أن هذه الخدمة تُعد جزءاً من الاستراتيجية العامة للنقل البحري التي تهدف إلى توفير نقل بحري متوازن مع النقل البري في الإمارة ويخدم المجتمع في أبوظبي من سكان وسياح.
وأشار المهيري «سيتم توفير خدمة النقل المائي خلال معرض أبوظبي الدولي للقوارب الذي ينطلق في الفترة ما بين 24 و27 من نوفمبر الجاري، وذلك بين محطة القناة ومحطة أدنيك».
وقال «سنقوم بتوسعة خدمة التاكسي المائي، لتشمل مناطق أخرى العام المقبل وسيتم الإعلان عنها تباعاً».
ولفت المهيري إلى أنه «كان من المخطط له إطلاق الخدمة في العام 2023 ولكن تم إطلاقها وقت انطلاق سباق جائزة الاتحاد للطيران للفورمولا 1 لتوفير الخدمات الضرورية لجمهور الحدث من خلال خدمة التاكسي المائي بقارب بسعة 39 راكباً، وذلك حرصاً من مجموعة موانئ أبوظبي وشركة ميرال على توفير الخدمة خلال فترة هذا الحدث المهم حيث تم نقل أكثر من 400 راكب خلال الحدث».
وأضاف «سيتم إطلاق قارب بسعة 29 راكباً في المرحلة المقبلة لخدمة هذه المنطقة، إلى جانب القارب ذي الـ39 راكباً»، مؤكداً أن الخدمة ستكون متاحة لسبعة أيام في الأسبوع، وفق جداول زمنية محددة بفاصل زمني يبلغ ساعة واحدة بين الرحلات، ما يضمن توافر المراكب البحرية الناقلة في كل محطة.