دبي (وام)
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، أعمال الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي لإدارة الطيران IAMC الذي تنظمه جامعة الإمارات للطيران في مقرها بالشراكة مع شرطة دبي وهيئة دبي للطيران المدني ويستمر يومين.
وشهد اليوم الأول للمؤتمر كلمات رئيسة، وتقديم أوراق بحثية، ومشاركات من كبار قادة الصناعة والأوساط الأكاديمية.
ويشارك في المؤتمر الذي يعقد هذا العام تحت شعار «مستقبل الطيران جائحة وتحديات كوفيد - 19» قادة ومحترفو الطيران من الصناعة والأوساط الأكاديمية لمناقشة القضايا الاستراتيجية الرئيسة التي تواجه الصناعة، وتقديم نتائج أحدث البحوث.
وقدم المشاركون في المؤتمر الـ 30 ورقة بحثية حول مجموعة من الموضوعات، بما في ذلك تجربة الركاب خلال تأثر الحركة في مطارات المملكة المتحدة ومستقبل الطيران و«بلوك تشين»، ووقود الطيران المستدام والتنقل الحضري المتقدم ودور المرأة في نمو الطيران وتأثير وقف الخطوط قصيرة المدى والتكنولوجيا الرقمية وتجربة الركاب، وتأثير تغير المناخ على ضوضاء الطائرات وتحديث اتفاقية شيكاغو، وتأثير تحديات وفرص «كوفيد - 19» على الطيران.
وقال الدكتور أحمد العلي مدير جامعة الإمارات للطيران: «إننا نبني على نجاح الدورات الثلاث الماضية من مؤتمرنا ونركز على الموضوعات الرئيسة، بما فيها الطيران المستدام والتقدم التقني وسياسة وتنظيم النقل الجوي، ويشكل هذا المؤتمر منتدى رئيساً لمناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك مع ممثلي صناعة الطيران الذين يقدمون ثروة من الخبرات والموضوعات المهمة، مثل جودة الخدمات ورضا الركاب وتحديات وفرص ما بعد (الجائحة)».
وأرجع مسؤولو مجموعة الإمارات التعافي السريع في دبي ودولة الإمارات إلى رؤية القيادة ومبادرات الحكومة لمكافحة الوباء ونهجها المرن والعملي والخدمات اللوجستية، والحد الأدنى من تأثر سلاسل التوريد، والتركيز على الابتكار والاستدامة. وتوسع المتحدثون حول كيفية تمحور الصناعة واللاعبين الرئيسين خلال «الجائحة»، وتأثير ذلك على المشاريع والمبادرات والتقنيات والفرص.
وقال عادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات في «طيران الإمارات»: «إننا نتابع باستمرار التطورات حول (كوفيد - 19) في الإمارات العربية المتحدة، وفي جميع أنحاء العالم، وكلنا ثقة أن هناك المزيد من الفرص والطلب على السفر بعد (الجائحة).. لقد كان استثمارنا الرئيس في نهج الضيافة، وبدء تطبيقه، حيث انخرط موظفونا في تدريبات للارتقاء بتجربة العملاء».
وأضاف: «ركزنا على تحسين منتجاتنا، وتقديم الخدمات الرقمية باستخدام التقنيات المتقدمة، وقدمنا العديد من المبادرات، بما في ذلك التطبيقات الرقمية لتعزيز كفاءة العمليات، وتحظى فرص الشباب لنشر مواهبهم في العالم الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات بالأولوية، وباهتمامنا الكبير».
واستعرض ستيف ألين الرئيس التنفيذي لدناتا الدروس المستفادة الرئيسة أثناء «الجائحة»، بما في ذلك توقع الطلب مبكراً، وضرورة اتخاذ قرارات التوظيف والاستثمار في الوقت المناسب وتكييف المنتجات، والتركيز على نهج الصناعة والتواصل المستمر.