دبي (الاتحاد)
قرع هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الإمارات دبي الوطني، جرس افتتاح التداول في بورصة ناسداك دبي اليوم احتفالاً بإدراج سندات بقيمة 500 مليون دولار. 

ويُعزز الإدراج الجديد مكانة بنك الإمارات دبي الوطني كأكبر مؤسسة مُدرِجة للسندات في بورصة ناسداك دبي بقيمة إجمالية قدرها 5 مليارات دولار، كما يُرسخ مكانة دبي بين أكبر مراكز إدراج إصدارات الدخل الثابت الإقليمية والعالمية بقيمة إجمالية قدرها 115.96 مليار دولار.ويُعد هذا السند الجديد المرجعي لأجل خمس سنوات، والذي تم تسعيره بعائد نسبته 5.625%، أول إصدار عام لسندات ممتازة لبنك الإمارات دبي الوطني منذ قيام مؤسسة موديز برفع تصنيفه إلى A2. تمت تغطية الإصدار بواقع مرتين ونصف من المستوى المستهدف، وشارك فيه ما يزيد على 100 مؤسسة. وقد جاءت الطلبات بنسبة 40% من الشرق الأوسط و30% من أوروبا، فيما توزعت النسبة الباقية على دول العالم الأخرى.
وقال هشام عبدالله القاسم نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الإمارات دبي الوطني: «يعكس نجاح إصدار وإدراج سندات بنك الإمارات دبي الوطني والطلب الاستثماري المُلفت، على الرغم من التحديات التي تواجهها الأسواق العالمية ثقة المستثمرين في المقومات الأساسية والآفاق المستقبلية للبنك. وقد تمكن البنك في ضوء هذا الطلب القوي من إنجاز الإصدار بأقل من السعر الاسترشادي بعشرين نقطة أساس. ويُدلل الإصدار الجديد أيضاً على ثقة المستثمرين في اقتصاد دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. نود أن نتوجه بالشكر إلى ناسداك دبي لدورها في توفير روابط قوية وحضور متميز مع المستثمرين في المنطقة والعالم.»
وقال حامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي: «يسرنا أن نرحب بالإدراج الجديد من بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مؤسسة مُصدرة للسندات في ناسداك دبي، وسط تزايد ملحوظ في أعداد المؤسسات الرائدة التي تستفيد من البنية الأساسية والتنظيمية عالمية المستوى للبورصة لتنفيذ خططها ذات الصلة بجمع السيولة والتواصل مع المستثمرين العالميين. ونحن ملتزمون بمواصلة تطوير أطرنا التنظيمية، بما يواكب ويتجاوز متطلبات كافة المتعاملين في السوق، ويدعم المساعي الرامية إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدبي كمركز حيوي عالمي لأسواق رأس المال».