الشارقة (وام)

قال الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، إنه في ظل التسارع والتغيرات التي تشهدها المجتمعات كافة يبرز «الإحصاء» واحداً من أهم عناصر التنمية والذي يمثل مرآة الحكومات لرصد مستجدات بيانات السكان وصورة متكاملة عن مكونات المجتمع لتكوين قاعدة بيانات تعتمد عليها في إجراء التحليلات العلمية الدقيقة للخصائص الاجتماعية والاقتصادية والتي تبني عليها خطط التطوير وسياسات التنمية المستمرة.
وأضاف، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للإحصاء الذي يصادف 20 من أكتوبر من كل عام: «تنبع رؤية الشارقة في مشروع (تعداد الشارقة 2022) من رؤى وتطلعات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في وضع الإنسان على قائمة أولويات خطط التنمية وترسيخ دور المعلومات البيانية في وضع سياسات التطوير التي تهدف إلى تحقيق رفاهية أفراد المجتمع وترسيخ الشارقة وجهة عالمية للسياحة والإقامة والاستثمار والعمل».
وتابع: «ندعو مجتمع الشارقة من مواطنين ومقيمين ومستثمرين إلى التعاون مع نخبة من الباحثين الميدانيين الذين اختارتهم «إحصاء الشارقة» بكل عناية للتعامل مع مختلف مكونات سكان الإمارة مؤكدين أن المعلومات التي يدلون بها هي محل سرية تامة ولا تستخدم إلا في أغراض الإحصاء والتطوير والتنمية التي تسعى من خلالها حكومة الشارقة إلى البناء على النجاحات المتتالية لتعزيز حياة السكان واستدامة تنميتها».
وقال الشيخ سلطان بن عبدالله بن سالم القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية: «يأتي البدء في مرحلة «الحصر الشامل» من مشروع «تعداد الشارقة 2022» بالتزامن مع اليوم العالمي للإحصاء ويمثل تنويهاً دولياً لأهمية الإحصاء في تكريس التطور وتعزيز الخطط التنموية التي تنهض بالأمم خاصة مع وصول البشرية إلى مرحلة من التقدم التقني الذي طورت له أدوات إحصائية تقوم على أحدث التكنولوجيات العلمية والتي سهلت من عملية التعداد وصنعت ابتكارات ذكية».