الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق اليوم فعاليات النسخة الـ50 من «معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات»، الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بمشاركة 900 عارض وعلامة تجارية محلية وعالمية، ونخبة من كبار صانعي ومصممي الساعات الفاخرة. واحتفاءً باليوبيل الذهبي للحدث يشهد المعرض حفلاً رسمياً، بحضور كبار المسؤولين ووفود رسمية دولية وشخصيات فنية مشهورة ونخبة من ألمع النجوم، إلى جانب برامج وأنشطة مبتكرة تنظم للمرة الأولى وعروض حصرية للمجوهرات الراقية والفاخرة التي تضم مجموعة من القطع المختارة بعناية والمصمّمة ببراعة مع أحجار نادرة، فضلاً عن تشكيلة واسعة من الساعات التي أبدعها ألمع الصانعين العالميين بأعلى مستويات المهارة الفنّية والابتكار التكنولوجي.
تجمع عالمي
ويشكل الحدث واحداً من أكبر التجمعات العالمية للشركات والتجار واللاعبين المحليين والعالميين في مجال تصميم وصناعة الذهب والمجوهرات، مع تسجيله هذا العام للمرة الأولى مشاركات دولية متنوعة من أميركا اللاتينية وأفريقيا، بالإضافة إلى نخبة من أهم الشركات المحلية والإقليمية والعالمية، من البحرين وبلغاريا والصين واليابان والكويت ولبنان وليتوانيا وباكستان وقطر والمملكة العربية السعودية وبولندا وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة وأوكرانيا والولايات المتحدة الأميركية واليمن.
أهم أسواق المجوهرات العالمية
ويتميز الحدث الذي يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 30 ألف متر مربع بوجود أجنحة وطنية لعدد من الدول الرائدة في مجال صناعة الساعات والمجوهرات، والتي ستقدم لزوار المعرض تجربة استكشاف أفخم التصاميم الحصرية من الذهب والألماس التي تحمل توقيع أهم الأسماء على مستوى العالم، حيث سيشهد الحدث مشاركة كل من إيطاليا والهند بنحو 110 شركات، إلى جانب عدد من الشركات من سنغافورة وتايلند.
كيلو ذهب بانتظار الزوار
وإلى جانب التمتع برحلة مميزة في عالم المجوهرات الساحرة والعروض الحصرية على أحدث منتجات وخطوط الموضة من المجوهرات والأحجار الكريمة واللؤلؤ، والساعات المصممة وفق أعلى مستويات التقنية والإبداع، سيحظى زوار المعرض بفرصة الفوز في السحوبات اليومية بجوائز قيّمة من المجوهرات والألماس، بالإضافة إلى السحب الكبير الذي يتم في اليوم الأخير من المعرض على كيلوجرام من الذهب، مقابل كل عملية شراء بمبلغ 500 درهم.