مونتريال (وام)

تُشارك دولة الإمارات من خلال الهيئة العامة للطيران المدني بوفد رفيع المستوى في اجتماعات الدورة الـ 41 للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو»، برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة، وسيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة، وعدد من مسؤولي الهيئة وممثلين عن قطاع الطيران المدني بالدولة.  وتعقد الإيكاو هذه الدورة، في مدينة مونتريال بكندا خلال الفترة من 27 سبتمبر حتى 7 أكتوبر، حضورياً بعد انحسار جائحة كورونا والبدء بتعافي الدول تحت شعار «إعادة ربط أنحاء العالم»، وذلك بحضور الدول الأعضاء في المنظمة والبالغ عددها 193 دولة، إلى جانب مشاركة عدد من المنظمات الدولية. 
وتشهد اجتماعات الجمعية العمومية وضع سياسة المنظمة على المستوى العالمي لفترة الثلاث سنوات القادمة، كما يتم استعراض برنامج عمل المنظمة في المجالات الفنية والاقتصادية والقانونية والتعاون الفني، وتُعرض بعد ذلك نتائج أعمال الجمعية العمومية على الهيئات الأخرى التابعة للإيكاو والدول الأعضاء فيها من أجل توجيه أعمالهم المستقبلية. 
وقال معالي عبدالله بن طوق المري: «إن دولة الإمارات تُمثل اليوم قوة مؤثرة في حركة الطيران المدني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتتمتع بتنافسية عالية في البنية التحتية والتكنولوجية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى تصنيف الدولة ضمن المراتب الأولى عالمياً في معايير سلامة وأمن الطيران، وذلك في ظل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي أسهمت في بناء قطاع طيران قوي وقادر على المنافسة». 
من جانبه، أكد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن دولة الإمارات تمتلك الكثير من العوامل التي تؤهلها للفوز بمقعد بمجلس المنظمة، حيث تحتل الدولة المركز الأول إقليمياً في الشحن الجوي وحيوية قطاع الطيران المدني مع وجود بنية تحتية متطورة عبر 8 مطارات دولية، إضافة إلى 6 شركات وطنية للنقل الجوي، 4 منها ضمن الطيران الاقتصادي.