بنسلفانيا (الاتحاد)
وقعت القمة العالمية للصناعة والتصنيع شراكات مع كبرى الشركات والمؤسسات الإماراتية والأميركية بهدف تعزيز مهمتها المتمثلة في دفع عجلة التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، والمساهمة في تحقيق الازدهار الاجتماعي والاقتصادي العالمي.
وتتعاون القمة مع 14 شركة عالمية، بما في ذلك صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومجموعة سند، الشركة المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، ومجموعة إليوت، والاتحاد للقطارات، ويو بي إم سي، وشنايدر إلكتريك، بهدف بناء حوار عالمي حول مستقبل الابتكار والتصنيع والتكنولوجيا المتقدمة في النسخة الافتتاحية من GMIS America والتي ستقام في الفترة ما بين 28 - 30 سبتمبر 2022، في ولاية بنسلفانيا الأميركية.
وفي هذا الصدد، قال مايك لورد، الرئيس التنفيذي (المتقاعد) لمجموعة إليوت: «يسعدنا أن نكون شركاء للنسخة الافتتاحية من GMIS America والمشاركة في الحوار العالمي حول تطوير القطاع الصناعي العالمي والحد من الانبعاثات الكربونية».
وتعليقاً على الشراكة مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، قال المهندس عمر محمد المحمود، الرئيس التنفيذي بالإنابة لصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات: «بعد نجاح الدورات السابقة من القمة العالمية للتصنيع والتصنيع، وبالنظر إلى الدور الريادي لبيتسبرغ كوجهة رائدة تضطلع بدور حيوي في النهوض بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمي من خلال مراكز البحث والابتكار المتقدمة، يشرفنا الانضمام إلى القمة العالمية للصناعة والتصنيع كشريك مؤسس في النسخة الأولى من القمة في أميركا».
وفي هذا السياق، قال منصور جناحي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سند: «يجب أن تتمتع الشركات الصناعية بإمكانية الوصول إلى الخدمات الصناعية المتكاملة التي ستسمح لهم بالتركيز على أعمالهم الأساسية والاستفادة من فرص النمو الجديدة».