أبوظبي (وام)

أكد داني سيبرايت رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي، قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى أن تكثيف العمل والتعاون بين البلدين الصديقين، خلال المرحلة المقبلة، سيسهم في توسيع وتطوير حجم التبادل التجاري، فضلاً عن زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة. وأضاف داني أن حجم التجارة الثنائية بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية ناهز 25 مليار دولار خلال العام الماضي، وهو ما يمثل تعافياً من تداعيات جائحة «كوفيد - 19»، فيما وصل الرصيد التراكمي لأصول الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة إلى نحو 65 مليار دولار حتى نهاية 2020 منها أكثر من 33 مليار دولار استثمار مباشر، مشيراً إلى أنه مع توسيع الفرص وتعزيز العلاقات لاستثمارات أكبر ستكون هناك زيادة كبيرة في حجم الاستثمارات والمبادلات التجارية. 
وذكر أن «مبادلة للاستثمار» استثمرت أكثر من 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، كما استثمرت صناديق ثروة سيادية أخرى من الإمارات بكثافة في الولايات المتحدة على مدار الأعوام العشرين الماضية، وكذلك شركات إماراتية كبرى مثل «موانئ دبي العالمية»، لافتاً إلى وجود عددٍ كبير من الشركات الإماراتية في الولايات المتحدة، من بينها بنك أبوظبي الأول وبنك المشرق، و«طيران الإمارات»، و«الاتحاد للطيران»، و«الإمارات العالمية للألمنيوم»، و«مصدر». وأوضح داني أن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشر إلى دولة الإمارات من الولايات المتحدة الأميركية وصل لنحو 19.4 مليار دولار في نهاية عام 2020، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الاستثمارات مع توسيع الفرص خلال الفترة القادمة. وأكد أن دولة الإمارات تُعد مركزاً اقتصادياً هو الأنشط والأكثر تطوراً والأسرع نمواً في المنطقة، فضلاً عن تمتعها بموقع استراتيجي واحتياطات مالية قوية وصناديق ثروة سيادية كبيرة وإنفاق قوي على المشاريع التنموية، واقتصاد متين ومستقر ومرن، وسياسة ضريبية جاذبة ومرنة لا تتضمن أي ضرائب على الدخل، فضلاً عن استقرارها السياسي وبيئتها الآمنة والمنفتحة، مشيراً إلى أن جميع هذه المميزات ونقاط القوة معروفة على نطاق واسع من قبل الشركات الأميركية.