أبوظبي (الاتحاد) تجاوز إنتاج شركة دولفين للطاقة المحدودة 10 تريليونات قدم مكعبة معيارية من الغاز منذ بدء عملياتها في 2007، وبلغ إنتاجها التراكمي للمكثفات البترولية 485 مليون برميل، حسب تقريرها السنوي الثالث عشر للاستدامة، والذي يغطي أنشطة وعمليات الشركة خلال عام 2021. 
 تم إعداد هذا التقرير وفقاً للخيار الأساسي للمبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI)، وممارسات الكشف والإفصاح في قطاع النفط والغاز. كما يتوافق التقرير مع الإرشادات العامة التطوعية لإعداد التقارير الصادرة عن الرابطة الدولية لصناعة النفط والغاز للشؤون البيئية والاجتماعية (IPIECA). بالإضافة إلى ذلك، تم تقييم أداء الشركة بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للمساهمة في مستقبل أكثر استدامة للجميع.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة المحدودة، عبيد عبدالله الظاهري: «على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19، تمكنا من الحفاظ على أدائنا الاستثنائي في مجال العمليات والسلامة، كما حققنا هدفنا على صعيد الإنتاج، وحافظنا على علاقاتنا المتميزة مع عملائنا. وواصلنا أيضاً سعينا لتطوير عملياتنا بالإضافة إلى تطبيقنا المستمر لمبادرة التحول الرقمي. ومن جهة أخرى، يعكس أداؤنا النهج الحريص الذي اتبعناه في إدارة العمليات بأمان وكفاءة، مما ساعدنا على خفض بصمتنا البيئية».

حماية البيئة 

تشمل الإنجازات الجديرة بالذكر على صعيد حماية البيئة، انخفاضاً في إجمالي الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 3 بالمائة، وانخفاضاً في كميات الحرق بنسبة 25 بالمائة، وانخفاضاً في انبعاثات أكسيد النتروجين بنسبة 15 بالمائة، وانخفاضاً انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت بنسبة 32 بالمائة. إضافة إلى ذلك، تمكنت الشركة من تقليل كمية المياه المستهلكة بنسبة 21 بالمائة، كما تمت إعادة تدوير ما نسبته 28 بالمائة من النفايات. وقامت شركة دولفين للطاقة المحدودة خلال عام 2021 بإنفاق ما بلغت قيمته 8.8 مليون دولار على شؤون البيئة، ونحو 2.2 مليون دولار على الاستثمارات المجتمعية.

توطين الوظائف
 بالإضافة إلى ذلك، أكملت الشركة 14 عاماً من دون وقت مهدر للحوادث في المنشآت البحرية.أما على صعيد التوطين، فقد حققت الشركة المعدل المستهدف لتوطين الوظائف، وهو 71 بالمائة في دولة الإمارات العربية المتحدة، و30 بالمئة في دولة قطر – والذي انعكس في حصول الشركة على جائزة التميز السنوية للتقطير تقديراً للمساهمة في دعم قطاع التعليم والتنسيق، وذلك خلال الاجتماع السنوي الواحد والعشرين للتقطير في قطاع الطاقة. واليوم، جميع المناصب العليا في الشركة في كل من دولة الإمارات وقطر يشغلها مواطنون من البلدين. ومن جهة أخرى، نمت حصة مشتريات الشركة من الموردين المحليين إلى 95 بالمائة.
 
وفي معرض تعليقه على أهمية تعزيز إدارة الاستدامة وتعزيز أفضل الممارسات، قال علي الرحبي، المدير العام لشركة دولفين للطاقة في قطر: «إنه من الأهمية أن نعلن عن أدائنا، فإن الإفصاح عن معلوماتنا هو دليل على الالتزام، مما يمكن أصحاب المصلحة لدينا من معرفة نقاط قوتنا وكيف نتصرف بمسؤولية».