لندن (رويترز) - واصل الدولار تراجعه اليوم الاثنين مع ارتفاع الإقبال على المخاطر في الأسواق مؤقتاً مدعوماً ببيانات اقتصادية إيجابية ورهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيشدد السياسة النقدية بوتيرة أبطأ. ومؤشر العملة الأميركية، الذي يقيس أداءها أمام ست عملات رئيسة، في طريقه لتسجيل أول تراجع شهري في خمسة أشهر، بعدما فقد الدولار الذي يعتبر ملاذاً آمناً قوة دفعه منذ ارتفاعه الكبير في بداية العام. ومؤشر الدولار في طريقه للتراجع 1.5 بالمئة في مايو وإن ظل مرتفعاً بنحو ستة بالمئة على أساس سنوي. ونزل المؤشر ربع نقطة مئوية خلال اليوم إلى 101.44. ومن المتوقع أن تكون التعاملات محدودة اليوم الاثنين بسبب إغلاق أسواق الأسهم والسندات الأميركية بسبب عطلة رسمية. وأظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع إنفاق المستهلكين الأميركيين بأكثر من المتوقع في أبريل مع تزايد شراء الأسر للبضائع والخدمات وتباطؤ ارتفاع معدلات التضخم. ويقول محللون إن البيانات المشجعة بالإضافة إلى الرهان على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع الفائدة بوتيرة أبطأ يضعف الدولار. وارتفع اليورو أمام الدولار لأعلى مستوياته في شهر مسجلاً 1.07705 دولار بارتفاع 0.3 بالمئة. ونزل سعر الين 0.2 بالمئة إلى 127.330 ين للدولار. وارتفع الجنيه الإسترليني قليلاً بنسبة 0.1 بالمئة إلى 1.26400 دولار. وفيما يتعلق بالعملات المشفرة ارتفع سعر بتكوين بنسبة أربعة بالمئة، لكنها ظلت عند مستوى قريب من 30 ألف دولار.