دبي (الاتحاد)
استضاف معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، حفل تخريج 61 مهنياً إماراتياً من بنك «HSBC» نظير إتمامهم برنامج العمليات المصرفية المعتمد الذي يندرج في إطار جهود التوطين التي يقوم بها المعهد. وقد وضع البرنامج مساقات تدريبية معتمدة على الكفاءات والممارسة وغطى سبع ممارسات وتخصصات مصرفية. 
واستطاع المشاركون في البرنامج على مدار خمسة أسابيع، تعزيز فهمهم لمختلف المجالات المصرفية مثل إدارة المخاطر، وأخلاقيات الأعمال، وإدارة الجودة، والقانون المصرفي في الإمارات، والنظريات والممارسات المصرفية. كما غطى البرنامج النواحي التشغيلية والمتطلبات الأخرى المنوعة على صعيد التكنولوجيا والأمور التنظيمية.
وتم تنظيم البرنامج الدولي بالتعاون مع معهد هونج كونج للمصرفيين من خلال مجموعة من جلسات التعلم الإلكتروني والصفوف الدراسية الحية والمباشرة، بهدف توفير الدعم لمبادرات التوطين وتأهيل الكوادر الوطنية لضمان نموها المهني.
وقام جمال الجسمي، مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، وعبد الفتاح شرف، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC الإمارات العربية المتحدة ورئيس إدارة الأعمال الدولية في بنك HSBC الشرق الأوسط المحدود، بتسليم الشهادات للمتدربين خلال حفل التخرج الذي أقيم في حرم المعهد بدبي. وشهدت الفعالية حضور أعضاء مجلس إدارة المعهد الذي يترأسه معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
وبهذه المناسبة، قال جمال الجسمي: «يسعدنا أن نقدم برنامج العمليات المصرفية المعتمد للمواطنين الإماراتيين الذين يعملون في بنك HSBC. لقد صُمم البرنامج لتحضير المهنيين الإماراتيين العاملين في القطاع المالي لمواكبة التحديات التي تواجه قطاع الخدمات المصرفية والمالية اليوم وتحويلها إلى فرص. ونحن نحظى بعلاقة مثمرة وطويلة الأمد مع البنك، ويسرنا أن نتمكن من تلبية متطلباته على صعيد التعلم والتطوير». 
وأضاف: «يلتزم المعهد بتسريع وتيرة جهود التوطين التي تقوم بها حكومة الإمارات عبر توفير تجربة متكاملة لمتدربينا وتعزيز المؤهلات المستندة إلى الكفاءة لمختلف الوظائف المتوفرة في القطاع المصرفي، وذلك بهدف دعم مواطني الدولة في تعزيز مهاراتهم وتعلم مهارات جديدة في مختلف النواحي المصرفية، ومساعدة البنوك على تحقيق أهدافها السنوية في التوظيف والتدريب. ونحن فخورون بما حققه المتدربون حتى الآن، ونتمنى لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم المستقبلية في هذا القطاع».