أعلنت إدارة خدمات المشغلين ومبيعات الجملة في مجموعة "&e" اليوم عن افتتاح مركز البيانات الذكية الجديد في كلباء لتوفير خدمات استعادة الأنظمة في حالات الكوارث لمراكز البيانات الذكية الحالية في إماراتي الفجيرة ودبي. ويمثل مركز البيانات الجديد خطوة هامة لمستقبل قطاع الاتصالات في المنطقة، حيث من المخطط ربطه بمنظومة من كابلات الاتصالات البحرية مستقبلاً بما يعزّز مكانة "&e" كمجموعة رائدة لمراكز البيانات إقليمياً. يرتبط مركز البيانات المتطور في كلباء بالمنظومتين Africa-1 و2 Africa، وهما نظامان جديدان لكابلات الاتصالات البحرية يوفران اتصالاً متنوعاً وموثوقاً بإفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. ويسهم المركز في تمكين منظومة 2 Africa لتصبح جزءاً من شبكة البيانات الذكية التابعة للشركة متيحاً سهولة الوصول إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يؤمن الوصول المباشر والاتصال المتطور للعملاء الدوليين من مختلف القطاعات لتلبية متطلبات أعمالهم المهمة. بدأ المركز الجديد العمل بطاقته الكاملة، وسيتم ربطه مع منظومة الكابلات البحرية Africa-1 متيحاً للعملاء اتصالاً مباشراً عالي الجودة لتلبية متطلباتهم المتزايدة. وتأتي هذه التوسعة في مراكز البيانات عقب افتتاح مجموعة "&e" مركزين للبيانات الذكية في الفجيرة ودبي قبل عامين، حيث يتيح مركز البيانات للشركاء الدوليين فرصة مهمة لتوسيع وجودهم الإقليمي من خلال ربطه بمنظومة مراكز البيانات الأخرى محلياً وإقليمياً. ويدعم إطلاق هذا المركز مساعي إدارة خدمات المشغلين ومبيعات الجملة في مجموعة "&e" لتكون السبّاقة إقليمياً في هذا المجال، كما يجسد استراتيجية الشركة الهادفة إلى تبني التقنيات المبتكرة والمستقبلية وقيادة التحول الرقمي لعملائها في مختلف القطاعات. وتتماشى هذه الخطوة مع رؤية حكومة الإمارات في ترسيخ مكانة الدولة كمركز إقليمي متقدم في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيانات، مما يساهم في تلبية المتطلبات المتنوعة للبنى التحتية في قطاع الاتصالات. وقال علي أميري، الرئيس التنفيذي لخدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في مجموعة "&e" إن المركز الجديد يعكس التزام المجموعة المتواصل بجعل مراكزها للبيانات الذكية الخيار الأمثل للمشغلين ومزودي الخدمات السحابية، وشركات تبادل حركة البيانات، والشركات التي ترغب بالاعتماد على مراكز بيانات ذكية ذات مستوى عالمي. وبصفتها واحدة من أكبر مراكز البيانات المستقلة، تشكل مراكز البيانات الذكية التابعة لـ "&e" جسراً يربط القارات ببعضها وداعماً رئيسياً لقطاع الأعمال والأنشطة الحيوية للعملاء الدوليين. ويسهم مركز البيانات الجديد في كلباء بتعزيز إمكاناتنا وسعات الربط الدولي استجابةً للاحتياجات المتنوعة لشركائنا حول العالم، وبما ينسجم مع رؤيتنا في توفير بنية تحتية متطورة تربط كلاً من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط والقارتين الأميركيتين. يتيح ربط المركز مع أكبر منظومة كابلات بحرية في العالم مواصلة تلبية احتياجات العملاء للتطبيقات الجديدة في مجالات الحوسبة السحابية وخدمات الفيديو عند الطلب ووسائل التواصل الاجتماعي، كما يعزّز قدرة وجودة وتوافر الاتصال بالإنترنت بين إفريقيا وبقية دول العالم. ومن خلال ربط العديد من بلدان الساحل الأفريقي بأكمله مع أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، ستستفيد الشركات والمستهلكون من السعة المعززة والموثوقية لمجموعة متنوعة من الخدمات التي ستستفيد من هذا الربط مثل العمل عن بعد، والبث التلفزيوني بجودة عالية HD، وخدمات الإنترنت، ومؤتمرات الفيديو، والوسائط المتعددة المتقدمة، وتطبيقات الفيديو عبر الهاتف المتحرك. بالإضافة إلى ذلك، سيؤدي هذا المشروع دوراً هاماً في الوصول إلى خدمات النطاق العريض المتنقل والثابت في المستقبل، ودعم الأهداف الاستراتيجية للدولة، ومواجهة العديد من التحديات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة على صعيد الاتصال الإنترنت. وتخدم منظومة البيانات الذكية حالياً ما يقارب ملياري نسمة، وتسعى إلى ربطهم بمليار شخص آخر مع إضافة أنظمة الكابلات البحرية الجديدة ومركز البيانات في كلباء. كما يتيح مركز البيانات فرصة مهمة أمام الشركاء الدوليين لتوسيع نطاق حضورهم الإقليمي من خلال اتصاله بشبكة مراكز البيانات الذكية الأخرى محلياً. ويخدم المركز مبيعات الاتصالات بالجملة، وشبكات توصيل المحتوى، ومجموعة متنوعة من القطاعات مثل البنوك والخدمات المالية والتأمين. وتتماشى أهداف المركز مع رؤية القيادة الإماراتية لترسيخ مكانة الدولة كمركز رائد لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيانات في المنطقة مع تلبية المتطلبات المتنوعة للبنية التحتية للاتصالات العالمية. تمتد منظومة الكابلات البحرية Africa-1 على مسافة 10,000 كيلومتر، انطلاقاً من كينيا إلى جيبوتي وباكستان والإمارات والسعودية ومصر وفرنسا. كما يربط النظام أيضاً السودان، عبر مصر، من خلال طرق برية جديدة قبل أن يواصل طريقه إلى فرنسا، بالإضافة إلى ربط دول أخرى في البحر الأبيض المتوسط، مثل الجزائر وإيطاليا.