لندن (رويترز)
يتجه الدولار الأميركي نحو أسوأ أسبوع له منذ أوائل فبراير مقابل العملات الرئيسية اليوم مع فقده بعض الزخم الذي اكتسبه من الارتفاع المفاجئ في قيمته بنسبة 10 بالمئة.
تلقى الدولار دعماً من إقبال المستثمرين عليه باعتباره ملاذاً آمناً وسط اضطراب في الأسواق بسبب المخاوف من تأثير التضخم المرتفع والهجوم الروسي على أوكرانيا.
لكن بعد ارتفاعه في الأسابيع الأربع عشرة الأخيرة باستثناء أسبوعين، يتجه مؤشر الدولار نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 1.5 بالمئة اليوم الجمعة.
كان المؤشر، الذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية، مستقراً على نطاق واسع عند 102.92. وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى منذ يناير 2003 عند 105.01 يوم الجمعة الماضي.
وارتفعت العملات الأخرى التي تعتبر ملاذا آمناً هذا الأسبوع مع تعرض الأسهم العالمية لضغوط.
وبالنسبة للعملات المشفرة، استقر سعر بتكوين عند ما يزيد قليلا عن 30 ألف دولار، مما أدى إلى وقف الانخفاضات الحادة التي شهدتها في الأسابيع الأخيرة.